أسباب تغير لون اللثة إلى اللون الداكن

اسوداد اللثة

يعاني بعض الأفراد من مشكلة اسوداد اللثة، وغالبًا ما يرتبط هذا الأمر بلون البشرة الطبيعي. فعندما تكون البشرة بلون أغمق، يزداد اسمرار اللثة وذلك نتيجة لزيادة تراكم مادة الميلانين والكيراتين. يمكن أن تظهر هذه التصبغات في اللثة بشكل أكبر، كما يمكن أن يحدث الاسوداد على شكل بقع أو تصبغ كامل على الرغم من أن لون البشرة قد يكون فاتحًا. بشكل عام، قد يتراوح لون اللثة بين الأسود والبني. في بعض الحالات، يعتبر اسوداد اللثة مشكلة صحية، ويمكن أن يحدث بسبب تناول بعض الأدوية، أو نتيجة لعدة عوامل مثل التدخين، واستهلاك الكحول، وتناول الأطعمة الحارة والملونة، أو حتى نتيجة لبعض الأمراض الهرمونية مثل داء أديسون وداء نيلسون. إحدى العوامل الأخرى هي وجود الرصاص في مصادر مياه الشرب، الذي قد يتراكم في اللثة ويؤدي إلى اسودادها. إلى جانب ذلك، تلعب التهابات اللثة دورًا في هذه المشكلة، خصوصًا عندما يعاني الفرد من تسوس الأسنان أو الحاجة لحشو الأسنان.

علاج اسوداد اللثة

يلجأ الكثيرون إلى إجراء بعض العمليات التجميلية لتحسين مظهر اللثة. في حالة اسوداد اللثة، يقوم الطبيب المختص بإزالة طبقة من اللثة باستخدام أدوات معينة مع تخدير المريض. هذا الإجراء يتضمن أيضًا تغطية اللثة بمادة مطاطية للحماية، ومع ذلك، يمكن أن يشعر المريض بألم كبير بعد العملية حتى يلتئم الجرح. في الوقت الحالي، أصبح استخدام الليزر شائعًا كوسيلة علاجية، حيث يُعتبر هذا الخيار أقل إيلامًا مقارنة بعمليات تجميل اللثة التقليدية. تتم هذه العملية عن طريق تسليط أشعة الليزر، مثل ليزر الأربيوم، على المناطق الداكنة في اللثة، وغالبًا ما تتطلب عدة جلسات لتحقيق النتائج المرجوة. كذلك، يمكن اللجوء إلى العلاجات المنزلية باستخدام الأعشاب الطبيعة التي تساعد في تقليل التهاب اللثة وتفتيح لونها.

أعشاب للتخلص من سواد اللثة

إليك قائمة بأهم الأعشاب التي تساهم في التخلص من سواد اللثة:

• مسحوق عشبة كايين: تعمل هذه العشبة على تنظيف الأسنان وتبييضها، وتساعد في حماية اللثة من الالتهابات واسودادها. يمكن استخدامها بخلطها مع معجون الأسنان وفرك اللثة والأسنان بها للقضاء على البكتيريا.
• زيت الخردل والملح: يُعد زيت الخردل من المصادر الغنية بفوائده للثة والأسنان، حيث يساعد في تفتيح لون اللثة ويسرّع من شفائها في حالات التهابها. يمكن استخدامه عن طريق تدليك اللثة بواسطة زيت الخردل المضاف إليه قليل من الملح.
• عصير الليمون: يُعرف الليمون بقدرته الرائعة على تفتيح البشرة، بما في ذلك اللثة، وتطهيرها من البكتيريا. يمكن فرك اللثة بعصير الليمون يوميًا لملاحظة الفرق، وفي حال الشعور ببعض الحرقان، يمكن تخفيف العصير بالماء أو استخدام قشر الليمون وفركه على اللثة لمدة عشر دقائق يوميًا.