العلاج المنزلي
إذا كان هناك نزيف، يُستحسن تجنب البصق المفرط لتفادي التأثير على التجلطات الدموية الموجودة في منطقة الجرح. كما يجب استبدال الشاش المستخدم على الجرح وفقاً لتوجيهات طبيب الأسنان. في حالة حدوث تورم أو تغيير في لون البشرة، يمكن استخدام كيس من الثلج ووضعه على المنطقة المصابة.
العلاج الدوائي
تساعد العلاجات الدوائية في تخفيف الآلام الناتجة عن خلع ضرس العقل وتعزيز عملية الشفاء. تُعتبر مسكنات الألم مثل الپاراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) من الخيارات المثلى للتقليل من حدة الألم. من المهم اتباع الطرق الصحيحة لاستخدامها. تشير بعض الدراسات إلى أن الآيبوبروفين هو الخيار الأفضل لتخفيف الآلام، وخاصة تلك الناتجة عن إزالة ضروس العقل. يمكن استخدام المضادات الحيوية خلال فترة التعافي لتفادي حدوث عدوى، حيث يتعرض الجرح للجراثيم ويفضل أخذ الجرعات كاملة طبقاً لتوجيهات الطبيب لضمان النتائج المرجوة. من الجدير بالذكر أن معظم الأشخاص يشعرون بألم قليل أو لا يشعرون بأي ألم بعد الجراحة، ولكن قد يعاني البعض من تورم طفيف لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، وقد يستغرق الشفاء الكامل بضعة أسابيع. يعد مسكن الألم مفيداً جداً، خاصة إذا تم إزالة العظم خلال عملية خلع الضرس.
التوصيات
بعد إجراء عملية خلع ضرس العقل، يُستحسن اتباع مجموعة من الاحتياطات والتدابير التي تسهم في تسريع الشفاء، منها:
- الراحة: يجب أخذ قسط من الراحة في يوم العملية، ويمكن استئناف الأنشطة اليومية في اليوم التالي، لكن ينبغي تجنب أي نشاط يؤدي إلى فقدان التجلطات الدموية للجرح لمدة أسبوع على الأقل.
- المشروبات: يُفضل شرب كميات كافية من الماء، مع تجنب استخدام القشة لأن حركة المص قد تؤثر على الجلطة الدموية في الجرح.
- الطعام: يُنصح بتناول الأطعمة اللينة فقط مثل الزبادي والعصائر، خلال أول 24 ساعة بعد العملية على الأقل.
- تنظيف الفم: يُفضل عدم غسل الأسنان بالفرشاة، وتجنب البصق واستخدام غسول الفم في أول 24 ساعة بعد الجراحة. عند تنظيف الفم، يجب الابتعاد عن منطقة الجرح، وغسل الفم بلطف بالمياه المالحة الدافئة كل ساعتين وبعد تناول الطعام لمدة أسبوع.
- التدخين: يُفضل عدم التدخين نهائياً لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام بعد العملية.
- الغرز: عادةً ما تزول الغرز بعد عدة أسابيع من الجراحة، أو يتم تحديد موعد لإزالتها من قبل الطبيب.