قصائد دينية موجزة

قصيدة إن الذين استحلوا كل فاحشة

قصيدة إن الذين استحلوا كل فاحشة
قصيدة إن الذين استحلوا كل فاحشة

يقول الفرزدق:

إن الذين استحلوا كل فاحشةٍ

من المحارم بعد النقض للذمم

قومٍ أتوا من سجستانٍ على عجلٍ

منافقون بلا حلٍ ولا حرمِ

ما كان فيهم وقد همّت أمورهمُ

من يُستجار على الإسلام والحُرمِ

يستفتحون بمن لم تسمُ صورتهُ

بين الطوالع بالأيدي إلى الكرمِ

قصيدة يا هلال الصيام

قصيدة يا هلال الصيام
قصيدة يا هلال الصيام

يقول أحمد شوقي:

يا هلال الصيام مثلك في السا

مين للعز من طوى الأفلاكا

مرحبا بالثواب منك وأهلاً

بليال جمالها لقياكما

كل عالٍ أو كافرٍ أو نبيلٍ

أو وجيه من النجوم فداكا

كيف تبلغن ما بلغت وما حا

ولن شأواً ولا سرين سراكا

أنت مهد الشهور والحسن والإـ

راق مهد الوجود منذ صباكا

فوق هام الظلام ضوء جبين الـ

كون تاجاً للكائنات ضياكا

غرة الليل والركاب إذا أد

همه قام سابحاً في سناكا

وإذا ما أناف يظهر أحجاً

لا ويبدي أطواقه كنت ذاكا

ورقيبٌ على الدياجي إذا ألـ

قت عصاها صدّعتِها بعصاكا

وجناح لطائرٍ صاده الليـ

<pـل فأمسى يعالج الأشراكا

أيها الطائر المريد فما تقـ

<pـدر نفسٌ عما يريد فكاكا

تُقسم الكائنات منك بنونٍ

قلم النور خطّها فحلاكا

في كتابٍ جُعلت قفلاً عليه

من يمين ما أومأت بسواكا

قصيدة الحمد لله على ما نرى

قصيدة الحمد لله على ما نرى
قصيدة الحمد لله على ما نرى

يقول أبو العتاهية:

الحمد لله على ما نرى

كل من احتيج إليه زها

يا أيها المبتكر الرائح الـ

مشتغل القلوب الطويل العَنا

نعم الفراش الأرض فاقنع به

وكن عن الشر قصير الخطا

ما أكرم الصبر وما أحسن الـ

صدق وما أزينه بالفتى

الخُرق شؤمٌ والتقى جُنَّةٌ

والرفق يُمنٌ والقنوعُ الغنى

نافس إذا نافست في حكمةٍ

آخِ إذا آخيت أهل التقى

ما خير من لا يُرجى نفعه

يوماً ولا يؤمن منه الأذى

والله للناس بأعمالهم

وكل ناوٍ فلَهُ ما نوى

وطالب الدنيا المُسامي بها

في فاقةٍ ليس لها منتها

قصيدة العز للإسلام

قصيدة العز للإسلام
قصيدة العز للإسلام

يقول أحمد شوقي:

العز للإسلام

منارة الوجود

هداية الإمام

ومطلع السعود

عصابة الصديق

ورايـة الفاروق

والحق والوسيلة

والسمحة الظليلة

ومعقل الفضيلة

وغابة الأسود

الفُرس في لوائه

والهند في ضيائه

في الأرض صار كالعلم

بعزة تمحو الظلم

بين الكتاب والقلم

مظفّر الجنود

الشام من أسِرَّته

ومصر نور غرته

من هالة لهالة

يمزق الجهالة

ويهزم الضلالة

ويحطّم القيود

علاقة القلوب

وعروة الشعوب

مشى هدى ورحمة

بينهم وذمه

فليس بين أمّه

وأختها حدود

قصيدة يا الله

قصيدة يا الله
قصيدة يا الله

يقول عبد الرحمن العشماوي:

سبحان ربي لا إله سواه

هتفت بها بعد القلوب شفاه

سبحانه متفرد بجلاله

وكماله متفرد بعلاه

في سورة الإخلاص نبع جلاله

كم ظامئٍ متعطشٍ روّاه

وبآية الكرسي سرّ كماله

في لفظها وحروفها نلاقاه

في الكون في ذراته في أرضه

وسمائه في الكائنات نراه

يا من يصرّف كيف شاء قلوبنا

وإليه تعنوا بالخشوع جباه

الله يا الله أنت حبيبنا

بك يبلغ الحب العظيم مداه

الله يا الله أنت معيننا

ومُجيرنا من كل ما نخشاه

الله يا الله أنت ملاذنا

بك يستغيث المرء في بلواه

بعبارة الإخلاص حين نقولها

يصفو لنا روض الهدى وشذاه

الله نورٌ في السموات العُلا

والأرض جلّ سناءه وسناه

المانح المعطي الكريم إذا دعا

داعٍ وأخلص قلبه أعطاه

ما قيمة الدنيا ومن فيها وما

فيها وما احتفلوا بها لولاه

الله يكفي أننا في بؤسنا

ونعيمنا ندعوه يا الله

قصيدة ألا إن كتب الأنبياء عليهم

قصيدة ألا إن كتب الأنبياء عليهم
قصيدة ألا إن كتب الأنبياء عليهم

يقول اللواح:

أَلا إن كتب الأنبياء عليهم

صلاة من الرحمن دائمة تترى

فأربعة جاءت على إثر ماية

مفسّرة بطناً ومشروحة ظهرا

فخمسون منها كتب شيث بن آدم

وإدريس منها بالثلاثين قد بُرّا

وعشرون منها للخليل بن آزر

فذي ماية جاءت مبينة زهرا

فتوراة موسى ثم إنجيل مريم

زبور لداود أَتَت كلها زبرا

وفرقان مولانا النبي محمد

عليه صلاة اللَه والأَنبيا طرا

وهم ماية عشرون أَلفاً عدادهم

وأربع آلاف وثالثة عشرا

ثلاث مئين من تمام حسابهم

ختامهم الهادي الورى المصطفى الطهرا

ثلاث مئين ثالث العشر أُرسلوا

وباقيهم قد وُفّقوا الفضل والأَجرا

وأَربعة عُربا وعُجما جَميعهم

فهذي جَميع الأنبياء أَتَت تَتَرى

فهود شعيب صالح ثم كفلهم

محمد مولانا فذي العرب الزَهرا

قصيدة سهل علي يا إله العالمين

قصيدة سهل علي يا إله العالمين
قصيدة سهل علي يا إله العالمين

يقول ابن زاكور:

سَهِّلْ عَلَيَّ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينْ

وَأَوْلِنِي مِنْكَ نَوَالَ الْفَاضِلِينْ

وَاغْفِرْ لِعَبْدِكَ أَخَسِّ الْمُجْرِمِينْ

وَانْجِيَنْهُ مِنْ عَدُوِّ الْمُؤْمِنِينْ

وَأَلْحِقَنْهُ سَيِّدِي بِالصَّالِحِينْ

إِنِّي سَأَلْتُكَ بِأَزْكَى الْمُرْسَلِينْ

مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ الْهَادِي الأَمِينْ

أَزْكَى صَلاَتِكَ عَلَيْهِ كُلَّ حِينْ

وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينْ

وَتَابِعِيهِمْ لِقِيَامِ الْهَامِدِينْ

قصيدة أعد لله يوم يلقاه

قصيدة أعد لله يوم يلقاه
قصيدة أعد لله يوم يلقاه

يقول دعبل الخزاعي:

أَعَدَّ لِلَّهِ يَومَ يَلقاهُ

دِعبِلٌ أَن لا إِلَهَ إِلّا هو

يَقولُها مُخلِصاً عَساهُ

بِها يَرحَمُهُ في القِيامَةِ اللَهُ

اللَهُ مَولاهُ وَالرَسولُ وَمِن

بَعدِهِما فَالوَصِيُّ مَولاهُ

وَفاطِمٌ بَضعَةُ النَبِيِّ وَنَجلا

ها مِنَ المُرتَضى وَسِبطاهُ

خَمسَةُ رَهطٍ دَعا الاِلَهَ بِهِم

آدَمُ مِن ذَنبِهِ فَأَرضاهُ

قصيدة بموقف ذلي دون عزتك العظمى

قصيدة بموقف ذلي دون عزتك العظمى
قصيدة بموقف ذلي دون عزتك العظمى

يقول الإمام الشافعي:

بِمَوقِفِ ذُلّي دونَ عِزَّتِكَ العُظمى

بِمَخفِيِّ سِرٍّ لا أُحيطُ بِهِ علِما

بِإِطراقِ رَأسي بِاِعتِرافي بِذِلَّتي

بِمَدِّ يَدي أَستَمطِرُ الجودَ وَالرُحمى

بِأَسْمائِكَ الحُسنى الَّتي بَعضُ وَصفِها

لِعِزَّتِها يَستَغرِقُ النَثرَ وَالنَظما

بِعَهدٍ قَديمٍ مِن أَلَستُ بِرَبِّكُم

بِمَن كانَ مَجهولاً فَعُرِّفَ بِالأَسما

أَذِقنا شَرابَ الأُنسِ يا مَن إِذا سَقى

مُحِبّاً شَراباً لا يُضامُ وَلايَظما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *