تأثيرات الولادة القيصرية على البطن
قد تؤدي الولادة القيصرية إلى تكوّن ندب في مكان خياطة الجرح أو الشق الذي يُجرى في البطن لتوليد الجنين. عادةً ما يتراوح طول هذا الجرح ما بين 10-15 سم، وفقًا لما يراه الطبيب مناسبا لعملية الولادة. وتظهر الآثار الناتجة عن الولادة القيصرية في شكل نوعين من الندب؛ الأول هو الندبة الضخامية (بالإنجليزية: Hypertrophic scar) التي تُشكل عند تعافي الجرح بسرعة وتكون سميكة، والثاني هو ندبة الجدرة (بالإنجليزية: Keloid Scar) التي تتسم بسماكتها العالية وقد تمتد إلى ما هو أبعد من موضع جرح الطبيب. يُلاحظ أن الندب الناتجة عن الولادة القيصرية قد تسبب الحكة، لذا يُنصح النساء بعدم خدشها أو حكّها لتفادي التعرض للعدوى البكتيرية، مع أهمية الحفاظ على نظافة وجفاف منطقة الجرح. تجدر الإشارة إلى أن آثار الولادة القيصرية قد تتطلب عدة أشهر لتلتئم تمامًا، ويعتمد زمن الشفاء على عوامل مثل تغذية الشخص، وتعرضه للعدوى، وصحته العامة. خلال هذه الفترة، يُوصى بعدم ارتداء الملابس التي تُسبب ضغطًا على منطقة الندب لضمان التعافي السليم.
الآثار الجانبية الأخرى للولادة القيصرية على الأم
توجد عدة آثار ومخاطر قد تعاني منها الأم نتيجة إجرائها لعملية الولادة القيصرية، وأبرزها:
- العدوى، التي قد تحدث في موضع الجرح، أو في الحوض، أو المثانة.
- النزيف الشديد، الذي قد يتطلب في بعض الحالات نقل دم، أو ينجم عنه إصابة المرأة بفقر الدم.
- احتمالية تعرض بعض الأعضاء لإصابات، مثل المثانة أو الأمعاء.
- تكون الالتصاقات في البطن ومنطقة الحوض.
- المكوث بالمستشفى لفترات أطول نسبيًا مقارنة بالولادة الطبيعية.
تأثيرات الولادة القيصرية على الجنين
قلة هي الحالات التي تؤدي فيها الولادة القيصرية إلى أضرار للجنين، لكنها ممكنة. من بين هذه الأضرار: إصابة جلد الجنين بجروح، والتي تكون عادةً بسيطة وتشفى بسرعة، ومواجهة مشاكل في التنفس، خاصة في حال تمت الولادة قبل الأسبوع التاسع والثلاثين.