آثار الدورة الشهرية على الصحة والراحة العامة

مخاطر الدورة الشهرية

مخاطر الدورة الشهرية
مخاطر الدورة الشهرية

تعتبر الدورة الشهرية عملية طبيعية تشهدها كل امرأة، لكن تباين الأجسام يؤدي إلى اختلاف الأنماط بينها. ما قد يبدو منتظماً لدى امرأة قد لا يكون كذلك لدى أخرى. إذًا في حال حدوث أي تغييرات في الدورة الشهرية أو ظهور أعراض جديدة، يتوجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد العلاج المناسب. فيما يلي الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الدورة الشهرية:

نزيف شديد أو انقطاع الدورة الشهرية

نزيف شديد أو انقطاع الدورة الشهرية
نزيف شديد أو انقطاع الدورة الشهرية

تعتبر زيادة النزيف أو غياب الدورة الشهرية لأكثر من شهر دون سبب واضح، مثل الحمل أو استخدام أدوية لإيقاف الدورة، مؤشراً يستدعي زيارة الطبيب. هناك عدة أسباب محتملة لعدم انتظام الدورة الشهرية، منها:

  1. مرحلة البلوغ.
  2. وجود التهابات في المهبل أو عنق الرحم.
  3. اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية (كفرط النشاط أو قصورها).
  4. تكوّن أورام ليفية غير سرطانية داخل الرحم.
  5. تغييرات فجائية في النظام الغذائي أو برنامج الرياضة.

زيادة شدة الألم خلال الدورة الشهرية

زيادة شدة الألم خلال الدورة الشهرية
زيادة شدة الألم خلال الدورة الشهرية

أي تغيير في مستوى الألم الذي تشعر به المرأة خلال الدورة الشهرية يمكن أن يدل على وجود مشكلة طبية تتطلب استشارة الطبيب لتحديد الحالة ووصف العلاج أو الإجراء الملائم. غالباً ما تكون الأسباب وراء الألم الشديد خلال الدورة الشهرية تشمل:

  1. وجود أورام ليفية غير سرطانية داخل الرحم.
  2. الإصابة بالتهابات الحوض (PID).
  3. الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis).

زيادة التقلبات المزاجية

زيادة التقلبات المزاجية
زيادة التقلبات المزاجية

التغييرات الهرمونية التي ترافق الدورة الشهرية قد تؤدي إلى تقلبات مزاجية ملحوظة، وقد تتفاوت هذه التغييرات من شهر لآخر. ومع ذلك، فإن تزايد هذه التغيرات بشكل ملحوظ قد يشير إلى وجود مشكلة تتطلب استشارة طبية لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.

تغيّر مفاجئ في مواعيد بدء الدورة الشهرية

تغيّر مفاجئ في مواعيد بدء الدورة الشهرية
تغيّر مفاجئ في مواعيد بدء الدورة الشهرية

عادةً ما تكون الدورة الشهرية غير منتظمة في بداية البلوغ حتى يعتاد الجسم على نمط دوري يتراوح بين 21 إلى 35 يومًا. ومع ذلك، قد يحدث تغيير في هذا النمط لأسباب معينة، مثل:

  1. التعرض للضغوط النفسية.
  2. الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  3. تغييرات مفاجئة في الوزن، سواء بالزيادة أو النقصان.
  4. تغييرات غير متوقعة في الحمية الغذائية، سواء بزيادة كمية الطعام أو اتباع نظام قاسي لفقدان الوزن.

من المهم ملاحظة أنه في حال استمر عدم انتظام الدورة الشهرية لأكثر من دورتين، يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير العلاج المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *