الأضرار المحتملة للبقدونس
يُعتبر البقدونس من الأعشاب الطبية التي تُستخدم أوراقها وبذورها في تصنيع الأدوية. يميل بعض الأشخاص إلى تناول البقدونس عن طريق الفم لعلاج التهابات المسالك البولية وحصى الكلى. يُعتبر استهلاك البقدونس بكميات معتدلة في الغذاء آمناً، ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية، بما في ذلك الأنيميا، ومشكلات في الكبد أو الكلى. كما أن استخدام زيت البقدونس على الجلد قد يزيد من حساسيتهم تجاه أشعة الشمس، مما قد يسبب طفح جلدي. يُعتبر تناول البقدونس خلال فترة الحمل والرضاعة بكميات غذائية معتدلة آمناً، ولكن استهلاكه بكميات كبيرة يُعتبر غير آمن من الناحية الطبية، إذ يمكن أن يتسبب في الإجهاض أو بدء الدورة الشهرية. علاوة على ذلك، فإن الاستهلاك الوفير للبقدونس خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد يزيد من خطر حدوث تشوهات خلقية خطيرة.
البقدونس وتأثيره على ارتفاع ضغط الدم
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد العوامل المسببة لمجموعة من المشكلات الصحية مثل أمراض القلب، وأمراض الكلى، والسكتة الدماغية، وفقدان الرؤية. يمكن أن تُساهم الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف الغذائية، والكالسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم. يحتوي كوب من البقدونس الطازج المفروم على حوالي ثلاثة غرامات من الألياف الغذائية، كما أنه غني بفيتامين أ وفيتامين ج، ويمتاز بانخفاض محتواه من الصوديوم، مما يجعله خياراً مثالياً ضمن النظام الغذائي للمساعدة في تخفيف ضغط الدم.
البقدونس ودوره في إنقاص الوزن
يساهم شاي البقدونس مؤقتاً في عملية فقدان الوزن من خلال مساعدة الجسم على التخلص من السوائل الزائدة. قد يرتبط احتباس الماء في الجسم بعدة عوامل، مثل متلازمة ما قبل الطمث، وزيادة الصوديوم في النظام الغذائي، أو الحمل، أو بعض الأدوية. يساعد شاي البقدونس في تخليص الجسم من هذه السوائل. ومع ذلك، نظرًا لأن شاي البقدونس يُعتبر مدراً خفيفاً للبول، يُفضل تجنبه في حال كان الشخص يتناول مدرات بول.
المراجع
- ↑ “البقدونس”، www.webmd.com، تم الاسترجاع في 9-1-2019. تم التحرير.
- ↑ “البقدونس وارتفاع ضغط الدم”، www.livestrong.com، تم الاسترجاع في 9-1-2019. تم التحرير.
- ↑ “شاي البقدونس وفقدان الوزن”، www.livestrong.com، تم الاسترجاع في 9-1-2019. تم التحرير.