أفكارٌ للصدقة
توجد العديد من الأفكار التي يمكن تنفيذها كصدقات يومية، ومنها:
- توزيع الألبسة على المسلمين، مما يساهم في إحياء سنة مهجورة بين الناس.
- التصدق على ذوي الأرحام والمحتاجين.
- شراء مستلزمات للمساجد مثل المراوح والأجهزة اللازمة.
- اقتناء عدد من المصاحف وتوزيعها على المسلمين.
- الإنفاق على الأهل، حيث يعتبر من أفضل جوانب الصدقة.
- تقديم الفواكه والتمر للجيران.
- توفير مصادر لمياه الشرب، سواء بشكل فردي أو جماعي، في الطرق العامة أو المساجد، حيث تُعد من أفضل أنواع الصدقة.
- دعم دور الأيتام من خلال التبرع بالطعام والشراب والملابس، بالإضافة إلى توفير وسائل الدعم النفسي والتشجيع لهم.
- الابتسامة في وجه الناس، وكثرة ذكر الله تعالى، وتسبيحه وتحميده.
- تحضير العصائر وتوزيعها على الفقراء وعمال النظافة.
أخطاء شائعة في تقديم الصدقة
هنالك بعض الممارسات الخاطئة التي يرتكبها المتصدق أثناء تبرعاته، ومن بينها:
- الظهار في الصدقة، حيث يسعى المتصدق للظهور بمظهر حسن للحصول على المدح والشهرة، مما يبطل ثواب الصدقة.
- إعطاء الصدقة لمن لا يستحقها بحثاً عن رضاهم أو لتحقيق فوائد معينة.
- السعي للحصول على مكاسب دنيوية من خلال الصدقة، سواء كانت مكاسب محرمّة أو مباحة، مما لا يجلب ثواباً في الآخرة.
- إهانة الفقير أو إيذاءه بكلمات أو تصرفات غير لائقة.
- استخدام الصدقة كوسيلة لتحقيق منصب أو جاه معين.
أفضل أنواع الصدقات
تعتبر الصدقة الخفية من أفضل أنواع الصدقات، حيث تُعبر عن الإخلاص أفضل من الصدقة المعلنة. تليها الصدقة في حال الصحة والقوة، فهي أفضل من تلك التي تُدفع بعد المرض أو الموت. ثم ما يُعطيه المتصدق بعد أداء واجباته المالية، يليه الإنفاق على الأولاد والأقرباء، ثم الأصدقاء في سبيل الله، ثم الجهاد، وأخيراً الصدقة الجارية التي يستمر أثرها.