أعراض مرض الصرع
تُعتبر النوبات (بالإنجليزية: Seizures) من الأعراض الرئيسية للإصابة بمرض الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy)، حيث تختلف هذه النوبات من حيث شدتها ونوعها من شخص لآخر. تحدث النوبات بشكل مفاجئ وتستمر لفترة تتراوح بين ثوانٍ قليلة إلى ربع ساعة. فيما يلي قائمة بأبرز الأعراض المرتبطة بهذه النوبات:
- فقدان الوعي لفترة قصيرة يتبعه شعور بالارتباك.
- تغيرات سلوكية ملحوظة.
- سيلان اللعاب أو خروج الرغوة من الفم.
- تقلصات غير طبيعية في العين.
- إصدار أصوات شبيهة بالشخير.
- فقدان التحكم في المثانة أو الأمعاء.
- تغيرات مزاجية غير مبررة، مثل الغضب المفاجئ أو الخوف أو حالات الهلع أو الفرح أو الضحكات.
- ارتعاشات واهتزازات في الجسم.
- السقوط المفاجئ.
- الشعور بطعم مرّ في الفم.
- احتكاك الأسنان ببعضها.
- توقف التنفس لفترة قصيرة.
- القلق من التشنجات العضلية.
قد تظهر بعض الأعراض التحذيرية قبل حدوث نوبة الصرع، ومن بين هذه الأعراض:
- مشاعر الخوف أو القلق.
- الإحساس بالغثيان.
- الشعور بالدوار.
- تنبهات بصرية، مثل رؤية ومضات أو أضواء متلألئة أو خطوط متموجة.
أسباب مرض الصرع
على الرغم من أنه لا يُعرف السبب الدقيق لحدوث الصرع في العديد من الحالات، إلا أن هناك عدة عوامل وأسباب قد تؤدي إلى تفاقم الإصابة. فيما يلي بعض من هذه العوامل:
- وجود تاريخ عائلي للصرع.
- التعرض لاصطدامات أو إصابات في الرأس.
- الإصابة بمشاكل واضطرابات في الدماغ، مثل الأورام الدماغية والسكتات الدماغية.
- الإصابة بأمراض معدية، مثل التهاب السحايا أو الإيدز أو التهاب الدماغ الفيروسي.
- تعرض الجنين لمشكلات صحية، مثل العدوى من الأم، أو سوء التغذية، أو نقص الأكسجين.
- وجود اضطرابات في النمو، مثل التوحد أو الورم العصبي الليفي (بالإنجليزية: Neurofibromatosis).
زيارة الطبيب
توجد العديد من حالات مرض الصرع التي تستدعي مراجعة الطبيب أو التوجه إلى الطوارئ، ومن بين هذه الحالات:
- حدوث نوبة صرع للمرة الأولى.
- تكرار نوبات الصرع دون استعادة الوعي مما قد يحرم الدماغ من الأكسجين.
- ظهور أعراض جانبية نتيجة تناول أدوية مضادة للصرع، أو عدم فعالية الأدوية في السيطرة على الحالة.
- حصول نوبات صرعية لدى المرأة الحامل أو التي تخطط للحمل.