كريمات الأساس: أهمية وفوائد وعيوب
تعتبر كريمات الأساس إحدى أبرز مستحضرات التجميل التي لا غنى عنها في خزانة كل امرأة. إذ أن العديد من النساء، حتى اللواتي لا يفضلن المكياج أو مستحضرات التجميل، يجدن أنفسهن يعتمدن على هذا المنتج بشكل أساسي.
تتجاوز فوائد كريم الأساس كونه أداة للزينة، حيث يسهم في إخفاء بعض العيوب على البشرة. وهناك أيضًا عدد من الرجال الذين بدأوا باستخدام كريمات الأساس في بعض المناسبات الضرورية. ومع ذلك، يحمل الاستخدام المتكرر لهذه الكريمات بعض العيوب التي ينبغي أن تكون النساء على دراية بها. فيما يلي، نستعرض بعض هذه الأضرار.
الأضرار المحتملة لكريمات الأساس
- العوامل النفسية: إن الاستخدام المطول لكريم الأساس قد يجعل منه أمرًا أساسيًا في حياة المرأة، مما يدفعها لوضعه حتى أثناء وجودها في المنزل. قد يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم القدرة على مواجهة المجتمع دون هذا المستحضر، مما يخلق شعورًا بعدم الرضا أو الجمال. هذه المشاعر قد تتطور إلى مشاكل نفسية جدية، تحتاج إلى التعامل الجدي معها، حيث يمكن أن تؤدي إلى تعقيدات أكبر.
- التقرحات والجروح على البشرة: الاستخدام المتكرر لكريم الأساس دون اتباع الأساليب الصحيحة يمكن أن يؤدي إلى جفاف شديد للبشرة، نتيجة فقدانها للرطوبة اللازمة للحفاظ على نضرتها. مع تفاقم المشكلة وعدم علاجها، قد تظهر بعض التقرحات والجروح، مما يسهل دخول البكتيريا والجراثيم إلى البشرة ويزيد من فرص الإصابة بحساسية أو مشاكل جلدية مزمنة. لذلك، يُستحسن اختيار أنواع ذات جودة عالية من كريمات الأساس واستخدام مرطب للبشرة قبل وضع الكريم.
- النفقات الزائدة: يمكن أن يصبح الاهتمام المفرط بكريم الأساس ومستحضرات التجميل بشكل عام عبئًا ماليًا، حيث قد تنفق المرأة مبالغ طائلة لشراء مستحضرات مكلفة، وفي بعض الأحيان، تقوم بشراء كميات أو أنواع غير ضرورية، مما قد ينتهي به المطاف إلى التلف قبل الاستخدام. لذا، من الضروري الاعتدال في استخدام هذه المستحضرات وتجنب الهوس بها.
- ظهور الحبوب والرؤوس السوداء: من المعروف أن البشرة تحتاج إلى التهوية والتنظيف المنتظم للحفاظ على سلامتها. إلا أن الاستخدام اليومي لكريم الأساس دون العناية بعملية إزالة المكياج أو غسل الوجه قبل النوم قد يؤدي إلى انسداد المسام وظهور الحبوب والرؤوس السوداء. لذلك، يُوصى بتوخي الاعتدال في استخدام كريم الأساس وإزالته يوميًا للوقاية من هذه المشكلات الجلدية.