الأطعمة التي تعزّز حركة الجنين
تُعدّ حركة الجنين تجربة مميزة تمر بها الأم، ويمكن تعزيز هذه الحركة من خلال تناول وجبة خفيفة، حيث يستجيب الجنين لزيادة مستويات السكر في الدم. يُنصح بتناول وجبات خفيفة صحية مثل الجبن مع المقرمشات، أو زبدة الفول السوداني، أو الفواكه والمكسرات، أو الزبادي، أو العصائر. هذه الخيارات تساهم في رفع مستوى السكر في الدم، مما يؤدي غالباً إلى زيادة حركة الجنين.
استراتيجيات لزيادة حركة الجنين
يمكن للأمهات اتخاذ بعض الخطوات لتحفيز الجنين على الحركة، ومنها:
- ممارسة بعض القفزات: حركات الأم قد تساهم في تحفيز الجنين على الحركة.
- التربيت على البطن: العديد من الأمهات يشعرن بتفاعل الجنين عند لمس أو التربيت على بطنهن.
- استهداف ضوء قوي نحو البطن: بعد 22 أسبوعاً من الحمل، يمكن للجنين استشعار الضوء والظلام، وقد يتفاعل مع اختلاف الضوء المسلط على بطن الأم.
- التمدد: على الرغم من أن الحركة تنشط الجنين، فقد تلاحظ بعض الأمهات زيادة حركة الجنين أثناء الاسترخاء والتمدد.
- التحدث إلى الجنين: يبدأ الجنين في تطوير سمعه بين الأسبوع 16-22 من الحمل ويستطيع سماع أصوات الأم والبيئة المحيطة. توجيه الحديث للجنين قد يحفز حركته.
تطور حركة الجنين
تتفاوت حركة الجنين مع تقدم الحمل. في الأسبوع الحادي عشر، يبدأ الجنين في فتح فمه ومص أصبعه، وفي الأسبوع الثالث عشر يمكنه تحريك يديه ورجليه والاستجابة للمس على البطن. بين الأسبوعين 20 و36، تصبح حركة الجنين أكثر قوة، حيث يمكنه التقلب وحركة الأعضاء عند سماع أصوات مرتفعة. من جانب آخر، إذا شعرت الأم بعدم وجود حركة طبيعية، قد يكون لذلك عدة أسباب، منها انخفاض مستوى السائل الأمينوسي الذي يؤثر على حرية حركة الجنين، ومعاناة الأم من السمنة، والتدخين، وأيضًا تأثير بعض الأدوية. تشير بعض الدراسات إلى أن جنس الجنين يلعب دوراً في نشاطه، حيث تُظهر الأبحاث أن حركة الجنين الذكر تكون أكثر نشاطًا من الأنثى.
أطعمة مفيدة لصحة الجنين
تعتبر التغذية الصحية أساسية خلال فترة الحمل، حيث يتطلب الجسم كميات أكبر من العناصر الغذائية. تشمل الأطعمة المفيدة للأم والجنين:
- منتجات الألبان: تحتاج الأم لمزيد من الكالسيوم والبروتين خلال الحمل لدعم نمو الجنين، وتعتبر منتجات الألبان مراجعة ممتازة لهذه العناصر، بالإضافة إلى توفر الفوسفور وفيتامينات ب، والمغنيسيوم، والزنك.
- البقوليات: تعتبر مصادر غنية بالألياف والبروتين والحديد والفولات، خاصةً العدس والحمص والفاصوليا، حيث تلعب الفولات دوراً مهماً في صحة الأم والجنين، خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى.
- الحبوب الكاملة: تسهم في زيادة السعرات الحرارية اللازمة للنساء الحوامل، كما أنها غنية بالألياف والفيتامينات، حيث يحتوي الشوفان والكينوا على كميات من البروتين الضرورية خلال الحمل.