أضرار مكملات البروتين في كمال الأجسام
فيما يلي تحليل شامل للأضرار المحتملة لمكملات البروتين المستخدمة في رياضة كمال الأجسام:
احتمالية احتواء مكملات البروتين على مكونات غير آمنة
تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مكملات البروتين جزءاً من المكملات الغذائية بشكل عام، مما يعني أن الجهة المصنعة تتحمل المسؤولية عن تقييم سلامة المنتج وتحديد مكوناته. لذا، لا توجد طريقة لضمان أن مسحوق البروتين يحتوي بالفعل على ما يتم الإعلان عنه. يمكن للاطلاع على الفقرة التالية “هل هناك أنواع غير آمنة من مكملات البروتين” أن يقدم المزيد من المعلومات بهذا الشأن.
نقص المعلومات حول التأثيرات طويلة الأمد
هناك معلومات محدودة للغاية حول الآثار الجانبية المحتملة لتناول كميات كبيرة من البروتين على شكل مكمل غذائي.
مشاكل في الجهاز الهضمي
يمكن أن يعاني الأفراد الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو صعوبة في هضم منتجات الألبان من مشاكل في الجهاز الهضمي عند تناول مسحوق بروتين الحليب.
محتوى مرتفع من السكريات والسعرات الحرارية
بعض مساحيق البروتين تحتوي على كميات غير قليلة من السكر المُضاف، حيث قد تصل نسبة السكر إلى 23 غراماً في المغرفة الواحدة، مما يؤدي إلى إمكانية ارتفاع مستويات سكر الدم. وقد أوصت جمعية القلب الأمريكية بحد أقصى للاستهلاك اليومي من السكر المُضاف وهو 25 غراماً للنساء و36 غراماً للرجال.
أضرار الإفراط في تناول البروتين لكمال الأجسام
يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين، سواء عن طريق المكملات أو الأطعمة، إلى عدد من الأضرار المحتملة، نذكر منها:
زيادة الدهون
إضافة البروتين عبر المساحيق إلى النظام الغذائي قد تزيد من السعرات الحرارية اليومية، وإذا لم يتم حرق هذه السعرات الزائدة من خلال النشاط البدني، فقد تتحول إلى دهون. يحدث هذا لأن الجسم لا يستطيع تخزين البروتين الزائد ويقوده إلى تحويله إلى دهون، وهو ما قد يسبب ارتباكاً للعديد من الأشخاص الذين يضيفون المكملات الغذائية لنظامهم الغذائي.
زيادة خطر ضعف العظام
قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من البروتين إلى زيادة الأحماض في الجسم، مما يجعل الكلى تقوم بإفراز المزيد من الأحماض وتفريغ الكالسيوم، مما يُعرّض العظام للخطر على المدى البعيد، مما يزيد من احتمالية هشاشة العظام، لاسيما لدى النساء.
تأثيرات سلبية على مرضى الكلى
تناول كميات كبيرة من البروتين قد يسبب ضغطاً إضافياً على الكلى، مما يؤثر سلباً على صحتها، خصوصًا لدى الأفراد الذين لديهم مشاكل موجودة مسبقًا في وظائف الكلى.
الجفاف
تناول كميات كبيرة من البروتين قد يزيد من خطر الإصابة بفرط كيتوز الجسم، خصوصًا عند نقص الكربوهيدرات، مما يؤثر على عمليات الإخراج ويؤدي لفقدان السوائل، وبالتالي الجفاف. الجفاف لا يؤثر فقط على الكلى، بل يمكن أن يؤثر أيضًا بشكل سلبي على وظائف القلب.
نظرة عامة على مكملات البروتين وأنواعها
يعتمد العديد من لاعبي كمال الأجسام على مساحيق البروتين، خاصة بعد ممارسة التمارين الرياضية، وقد زادت شهرة هذه المعززات الغذائية في الفترات الأخيرة.
أنواع مكملات البروتين ومكوناتها
تتوفر أنواع مختلفة من البروتينات، بما في ذلك البروتين النباتي مثل فول الصويا والبازلاء والأرز، والبروتين الحيواني من البيض والحليب. يمكن أن تحتوي مساحيق البروتين على مكونات إضافية، مثل السكريات المضافة والنكهات الاصطناعية.
هل هناك أنواع غير آمنة من مكملات البروتين؟
من الضروري التأكد من جودة أي مكمل بروتيني قبل استخدامه، إذ قد تحتوي بعض الأنواع على معادن ثقيلة ومواد سامة. أظهر تقرير صادر عن منظمة Clean Label Project في عام 2018 أن العديد من المساحيق تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق مما يُعرض المستخدمين لمخاطر صحية.
نصائح لاختيار مكملات البروتين المناسبة
إذا كان الهدف هو بناء العضلات، يُستحسن اختيار مسحوق بروتين يتمتع بقيمة بيولوجية عالية. ومن الأسئلة الهامة التي ينبغي طرحها قبل شراء أي مكمل بروتيني:
- التأكد من فحص المنتج بحثاً عن المعادن الثقيلة والملوثات الأخرى.
- الحصول على إجابات وافية من الموردين حول المكمل.
هل هناك حاجة لاستخدام مكملات البروتين؟
بخصوص سؤال “هل يحتاج لاعب كمال الأجسام إلى استهلاك البروتين يومياً؟”، فإنه يُفضل أن يتناول الشخص العادي نحو 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزنه. بينما قد يحتاج الرياضيون إلى كميات أكبر تتراوح بين 2.0 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم كحد أقصى. في الواقع، يمكن تلبية احتياجات الجسم من البروتين من خلال تناول الأطعمة الكاملة.
فوائد البروتين للعضلات وكمال الأجسام
يقوم البروتين بدور حيوي في النظام الغذائي الصحي، كونه ضروري لبناء وصيانة الأنسجة بما في ذلك العضلات، ويحتوي على الأحماض الأمينية التي تُعدّ اللبنات الأساسية لهذه الأنسجة.
نمو العضلات
تعتبر مكملات البروتين ذات فعالية في تحسين قوة وحجم العضلات، حيث أن تناول البروتين بعد التمارين قد يسهم في التعافي السريع.
تعافي العضلات بعد التمرين
يمكن أن يساعد البروتين في تسريع عملية التعافي عن طريق تقليل الأضرار المرتبطة بالتمارين، مما يجعل الرياضيين يعتمدون عليه بشكل متزايد. ومع ذلك، يلزم وجود كميات مناسبة من الكربوهيدرات لتعزيز الفوائد الغذائية.
فيديو حول غذاء كمال الأجسام
لمزيد من المعلومات حول غذاء كمال الأجسام، يمكن مشاهدة الفيديو المتعلق بذلك.