أضرار الحلبة على الكلى
وفقًا للأبحاث المتاحة حتى الآن، لم تثبت أي دراسة وجود أضرار محتملة للحلبة على الكلى. بل، تُستخدم الحلبة في علاج العديد من أمراض الكلى. على سبيل المثال، أظهرت دراسة حديثة على الحيوانات أن للحلبة خصائص تحمي الكلى من الأضرار. كما أظهرت دراسة أخرى أن الحلبة قد تُقلل من مخاطر الإصابة بحصى الكلى. إضافةً إلى ذلك، أظهرت إحدى الدراسات أن مكملات الحلبة زادت من مستويات المركبات المضادة للأكسدة في الكلى لدى الحيوانات المصابة بالسكري، مما ساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، وجب التنبيه إلى أن هذه الدراسات أُجريت فقط على الحيوانات، ولا تزال هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث على البشر لتأكيد تلك النتائج.
فوائد الحلبة
تعزيز إدرار حليب الأم
في إطار دراسة شملت 77 أمًا مرضعًا استمرت على مدى 14 يومًا، وُجد أن النساء اللواتي تناولن شاي الحلبة شهدن زيادة في كمية إنتاج الحليب، مما ساعد في زيادة أوزان أطفالهن. وفي دراسة أخرى شملت 66 امرأة مرضعًا، لاحظ الباحثون زيادة في كمية الحليب الناتجة بما يقارب 73 مللتراً لدى النساء اللواتي استهلكن الحلبة مقارنةً بأولئك الذين لم يتناولنها، حيث جاء تقدير زيادة إنتاج الحليب لدى المجموعة الثانية حوالي 34 مللتراً فقط.
مساعدة مرضى السكري
تشير الدراسات إلى أن تناول بذور الحلبة مزجًا مع الطعام أثناء الوجبات يُساهم في تقليل مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات لدى مرضى السكري من النوع الثاني. بالنسبة لمرضى السكري من النوع الأول، وُجد أن تناول 50 غرامًا من مسحوق الحلبة مرتين يوميًا يساعد في تقليل كمية السكر في البول.
تخفيف حرقة المعدة
تشير العديد من الأبحاث إلى أن تناول أي من منتجات الحلبة قبل الوجبتين الرئيسيتين في اليوم يمكن أن يُساهم في تخفيف أعراض حرقة المعدة.