تفسير وتوجيهات من القرآن الكريم

أحكام القرآن الكريم

أحكام القرآن الكريم
أحكام القرآن الكريم

تُصنَّف الأحكام التي تضمَّنها القرآن الكريم إلى ثلاثة أصناف رئيسية، وهي على النحو التالي:

  • الأحكام الاعتقادية: تتعلق بالمعتقدات التي ينبغي على المكلّف الالتزام بها فيما يخص الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ويوم القيامة.
  • الأحكام الأخلاقية: تعنى بالسلوكيات التي يستحسن أن يتحلى بها المكلّف من الفضائل الأخلاقية، وكذلك الأمور التي يفضل التخلي عنها من الرذائل.
  • الأحكام العملية: تشمل التصرفات والأفعال الصادرة عن المكلّف، وهذا النوع يشكل أساس فقه القرآن. يُقسَّم هذا النوع إلى فئتين رئيسيتين: أحكام العبادات كالصلاة والصيام والحج وما شابه، وأحكام المعاملات التي تنظم العلاقات بين المكلّفين، سواء كانوا أفرادًا أو جماعات.

الأحكام الشرعية التكليفية

الأحكام الشرعية التكليفية
الأحكام الشرعية التكليفية

تنقسم الأحكام الشرعية التكليفية إلى خمسة أنواع، وهي كالتالي:

  • الواجب: ما يُثاب فاعله ويُعاقب تاركه، مثل الصلاة وبر الوالدين وإخراج الزكاة.
  • المندوب: ما يُثاب فاعله ولا يُعاقب تاركه، كالنوافل في الدعاء والصلاة والذكر.
  • المكروه: ما يُثاب تاركه ولا يُعاقب فاعله، مثل تقديم القدم اليسرى عند دخول المسجد.
  • الحرام: ما يُعاقب فاعله ويُثاب تاركه، كارتكاب الزنا وشرب الخمر.
  • المباح: ما يتساوى فيه الفعل والترك، مثل الأكل والشرب والمشي.

الأحكام الوضعية

الأحكام الوضعية
الأحكام الوضعية

الحكم الوضعي يُعرَّف بأنه خطاب الله -عز وجل- المتعلق بأفعال المكلّفين بالوضع، وينقسم إلى خمسة أنواع كما يلي:

  • الصحيح: هو ما يترتب عليه آثار فعله، سواء كانت عبادة أم معاملة.
  • الفاسد: هو ما لا تترتب عليه آثار فعل، سواء كان عبادة أم معاملة.
  • السبب: هو ما يحدده الشارع -سبحانه- كعلامة على وجود الحكم، بغض النظر عن توافقه مع الحكم.
  • الشرط: هو ما يسقط الحكم بغيابه، ولا يكون موجودًا بوجوده.
  • المانع: هو ما يسقط الحكم بوجوده، ولا يكون موجودًا في غيابه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *