تأثيرات تلوث الهواء على صحة الإنسان
يعتبر تلوث الهواء من القضايا الصحية الحيوية التي تؤثر بشكل خطير على البشر. فعندما يتعرض الأفراد لمستويات مرتفعة من الملوثات، فإن ذلك يمكن أن يسبب تهيج العينين والأنف والحنجرة، بالإضافة إلى مشكلات في التنفس والسعال. وفي الحالات الأكثر سوءًا، يمكن أن تؤدي هذه الظروف إلى نوبات قلبية وأمراض خطيرة في الرئتين والقلب، مثل الربو. تجدر الإشارة إلى أن الأطفال وكبار السن والعمال في الهواء الطلق هم الأكثر عرضة للخطر. إذ تسهم الغازات الدفيئة الناتجة عن وسائل النقل والمصانع في تلوث الهواء وتغير المناخ، مما يؤدي بدوره إلى زيادة نسبة الملوثات المثيرة للحساسية مثل العفن.
تأثيرات تلوث المياه على صحة الإنسان
يعتبر تلوث المياه مشكلة خطيرة تؤدي إلى فقدان الأرواح، حيث أودى بحياة 1.8 مليون شخص في عام 2015. وتتسبب مسببات الأمراض مثل البكتيريا والفيروسات، التي تُنقل عن طريق المياه، في العديد من الأمراض، حيث يكون مصدر هذه الملوثات هو النفايات البشرية والحيوانية. وينتج عن هذه الظروف تفشي الأمراض مثل الكوليرا والتيفوئيد. من المهم الإشارة إلى أن تصريف النفايات من المزارع والمناطق الحضرية يزيد من تراكم مسببات الأمراض في المجاري المائية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تواجد الملوثات الكيميائية مثل المعادن الثقيلة كالزئبق والزرنيخ في المياه يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة، تشمل السرطان واضطرابات هرمونية وتغيرات في وظائف الدماغ. وتعتبر كل من الأطفال والنساء من الفئات الأكثر عرضة لخطر التلوث.
تأثيرات تلوث التربة على صحة الإنسان
يؤدي تلوث التربة إلى تعرض الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المناطق المتأثرة إلى مواد كيميائية سامة وضارة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ومشاكل جلدية، فضلاً عن عدد من المشكلات الصحية الأخرى الناتجة عن العمل أو اللعب أو السكن في مناطق تحتوي على تربة ملوثة.