الموت
الموت (بالإنجليزية: Death) يُعتبر نهاية الحياة، حيث يتوقف جميع وظائف الجسم الحيوية بشكل دائم. ويُعرَّف أيضاً بأنه الموت الكلي للدماغ مع جذعه، أو توقف نهائي لوظائف الجهاز التنفسي والدورة الدموية بدون إمكانية للعلاج. يتم تحديد حالة الوفاة وفقاً للمعايير الطبية المعترف بها.
أعراض الموت
تُرافق وفاة الشخص المريض مجموعة من الأعراض والعلامات التي تشير إلى اقتراب نهايته. وفيما يلي نظرة على أبرز هذه الأعراض:
- فقدان الشهية: يترافق مرض الموت في الغالب مع ضعف عام في النشاط، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام. قد يتوقف الشخص النهائي عن الأكل بشكل كامل في المرحلة الأخيرة، لذا يجب الحرص على ترطيب شفاهه لتجنب الجفاف.
- زيادة ساعات النوم: نتيجة لانخفاض فعالية عمليات الأيض في الجسم، تزداد فترات النوم قبل الموت عادةً. يُستحسن تشجيع المريض على الحركة واستبدال فراشه بآخر مريح.
- قلة التفاعل الاجتماعي: بسبب انخفاض مستويات الطاقة، قد يميل الفرد إلى البقاء في عزلة عن المحيطين. يجب على المقربين ترتيب زيارات دورية للأشخاص الذين يقتربون من الموت لتجنب وحدة المريض.
- تغير العلامات الحيوية: قد يواجه المريض انخفاضاً في ضغط الدم، وعدم انتظام في نبضات القلب، وأحياناً تغير لون البول إلى البني، مما قد يشير الى ضعف الكلى.
- تغيرات في العادات الإخراجية: مع تراجع تناول الطعام والسوائل، قد يعاني المريض من تراجع في الحاجة للتبول، وقد تتوقف هذه العملية نهائياً في حال التوقف عن الأكل والشرب.
- ضعف العضلات: يرافق اقتراب الموت أحياناً ضعف عام في العضلات، مما يعوق المريض عن القيام بأنشطة بسيطة مثل رفع الأشياء.
- هبوط درجة حرارة الجسم: نتيجة لضعف الدورة الدموية، يصبح جسم المريض بارداً، وتظهر تغييرات في لون البشرة مثل الشحوب أو ظهور بقع زرقاء أو وردية. يجب العناية بتدفئة المريض بشكل جيد.
- تشوش الذهن: قد يُعاني بعض الأفراد من ضعف في التركيز وسرعة التشوش الذهني قبل وفاتهم.
- اضطراب التنفس: يمكن للمريض أن يواجه تغييرات مباغتة في أنماط التنفس، فيصبح سريعاً أو يتخلله انقطاع.
- زيادة الألم: يزداد الألم عادةً مع اقتراب الموت، ويُنصح بالتحدث مع الطبيب حول آلية إدارة الألم.
- الهلوسة: قد يتعرض المريض للهلوسة، ومن الأفضل عدم تصحيح تصرفاته لتفادي الضغوط النفسية.
أسباب الموت الأكثر شيوعاً
تتعدد أسباب الوفاة والأمراض المرتبطة بها، وبعضها يشكل تهديدًا أكبر من غيره. وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2016، فإن حوالي 54% من حالات الوفاة المسجلة آنذاك، والتي بلغت 56.9 مليون حالة، كانت نتيجة لعشرة أسباب رئيسية، أبرزها:
- داء القلب الإقفاري: ينتج عن تضيق الشرايين المغذية لعضلة القلب، مما يُسبب نقصاً في تروية القلب بالأكسجين، مما يُساهم في حدوث النوبات القلبية والموت.
- السكتة الدماغية: تحدث عندما يُقطع سريان الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ خلال دقائق، وقد يتابع ذلك وفاة الشخص.
- داء الانسداد الرئوي المزمن: أحد الأمراض المزمنة الذي يُعيق تنفس المصابين به، ويُنجم غالباً عن التعرض للملوثات البيئية.
- عدوى الجهاز التنفسي السفلي: تشمل الأمراض مثل الالتهاب الرئوي، وتُعتبر من أكثر الأسباب المعدية المؤدية للوفاة.
- الزهايمر والخَرَف: مرض يتسبب في تدمير خلايا الدماغ، ويؤدي إلى تدهور الذاكرة والتركيز.
- سرطان الرئة والقصبات: يُعد من أنواع السرطان الأكثر شيوعاً وما يزال سبباً رئيسياً للوفاة.
- داء السكري: يُشير إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم وما يتبعه من مضاعفات خطيرة.
- حوادث الطرق: حيث تسببت هذه الحوادث في وفاة حوالي 1.4 مليون شخص عام 2016.
- الإسهالات الناتجة عن العدوى: يمكن أن يؤدي الإسهال إلى جفاف شديد وفقدان الوزن، خصوصاً لدى الأطفال.
- السِّل: مرض بكتيري يؤثر في الرئتين، ويتسبب بأعراض خطيرة مثل السُعال المزمن وفقدان الوزن.