أمثلة على الكائنات الحية
تتواجد العديد من الأمثلة على الكائنات الحية، ومن أبرزها ما يلي:
النباتات
تعتبر النباتات واحدة من أكثر أنواع الكائنات الحية شهرة، حيث يعرفها الجميع، الكبار والصغار. تُعرف النباتات بأنها كائنات حية تتولى القيام بعملياتها الحيوية بشكل ذاتي، بحيث تأخذ ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين أثناء النهار، في حين أنها تستقبل الأكسجين وتخرج ثاني أكسيد الكربون ليلاً.
لضمان الحفاظ على صحة وسلامة نمو النباتات، يتطلب ذلك توافر مجموعة من العوامل الأساسية، ومن أبرزها: الحرارة، والماء، والتربة، والضوء. كما تصنف النباتات إلى عدة فئات، تشمل الأشجار، والأعشاب، والحشائش، والشجيرات، والزهور.
يتميز النبات عن غيره من الكائنات الحية بقدرته على إنتاج غذائه بنفسه، كما أنه يتكون من خلايا تحتوي على نواة وبلاستيدات خضراء تمنحها لونها الأخضر الزاهي. تُعد النباتات من الكائنات الحية التي لا تتحرك إلا بتأثير عوامل خارجية مثل الهواء، ويمكنها العيش في الماء واليابسة، ولديها ما يُعرف بالجدار الخلوي.
الحيوانات
تُعرف الحيوانات بأنها كائنات حية حقيقية النواة، تنتسب إلى ما يُسمى بالمملكة الحيوانية. تُعتبر الحيوانات من الكائنات الحية المستهلكة، أي أنها لا تستطيع إنتاج غذائها بنفسها. تختلف الحيوانات في أساليب حياتها؛ حيث تعيش بعض الأنواع في البحار مثل الأسماك، بينما تعيش أخرى على اليابسة مثل الكلاب والقطط، وبعضها يستطيع الطيران.
أظهرت العديد من الدراسات أن معظم الحيوانات تعيش في المياه، في حين أن القليل منها يعيش على اليابسة. يُعزى ذلك إلى أن المياه تغطي نحو (75%) من الكرة الأرضية، بينما تشغل اليابسة نسبة (25%).
يعتقد البعض أن عدد أنواع الحيوانات مضخماً، بناءً على تصورهم بأن جميع الحيوانات كبيرة الحجم، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح، إذ إن معظم الحيوانات صغيرة الحجم، وقد يتكون بعضها من خلايا قليلة فقط، بينما يمكن أن يصل وزن أخرى إلى الأطنان.
الإنسان
يعتبر الإنسان واحدًا من الكائنات الحية التي خلقها الله -سبحانه وتعالى-، وقد وهبه قدرة العقل التي تمكنه من القيام بما لا تستطيع باقي الكائنات الحية تحقيقه.
تُعتبر الفطرة عنصرًا خلقه الله -عز وجل- في الكائنات الحية؛ وهي ما يقوم به الكائن من أفعال دون تلقي تعليمات من أحد. يتميز الإنسان فطرته السليمة التي أوجدوها الله -عز وجل- لديه.
أما الأفعال الأخرى التي يقوم بها الإنسان فهي مكتسبة، أي أنه تعلمها بعد ولادته. يُبرز الإنسان قدرته على تطوير الكثير من الأشياء عبر العصور، وما زال هذا التطور مستمراً بفضل الله -عز وجل-، في حين أن باقي الكائنات الحية بقيت على حالها دون تغيير يذكر منذ ملايين السنين.
الفطريات
تعتبر الفطريات نوعًا من الكائنات الحية التي تنتمي إلى مملكة الطلائعيات الصبغية، وهي من أكثر الكائنات الحية انتشارًا على وجه الأرض، حيث يبلغ عدد أنواعها نحو (144,000) نوع مختلف.
تتكون الفطريات من أربعة أجزاء رئيسة تشمل: الأكياس البوغية، والأبواغ، والخيوط الفطرية، والساق الأفقية، وهي التي تُعد مصدر غذائها. كما أن الفطريات عادة ما تكون صغيرة الحجم، حيث إن بعضها يتكون من خلية واحدة، بينما يحتوي البعض الآخر على عدة خلايا. تمتلك جميع الفطريات جدارًا خلويًا، ونواة كثيفة وواضحة محاطة بغشاء نووي، بالإضافة إلى وجود خيوط الكروماتين.
تعريف الكائنات الحية
تُعرف الكائنات الحية بأنها المخلوقات التي تنمو، وتتغذى، وتتكاثر، وتتحرك من مكان لآخر، وتمتلك خصائص تميزها عن الكائنات غير الحية. تُقسم الكائنات الحية إلى نوعين رئيسيين هما:
- وحيدة الخلية: وهي الكائنات التي تحتوي خلاياها على عضيات بسيطة جدًا، مثل: البكتيريا والعتائق والطلائعيات.
- متعددة الخلية: وتشير إلى الكائنات الحية التي تحتوي خلاياها على عضيات معقدة التركيب، مثل: الحيوانات والنباتات، ويمكن أيضًا تصنيف الكائنات الحية حسب تركيبها الخلوي.
يمكن التمييز بين الكائنات الحية وغير الحية من خلال خصائص كل منهما، ومن أبرز الخصائص التي تميز الكائنات الحية أنها تحتوي على الأقل على خلية واحدة.