الزنجبيل
أظهرت الأبحاث الحديثة تأثيرات إيجابية للزنجبيل على خصوبة الرجال. ففي دراسة أجريت في عام 2012 على مجموعة من الرجال الذين يواجهون صعوبات في الخصوبة، تبين أن تناول المكملات الغذائية المحتوية على الزنجبيل بصورة يومية لمدة ثلاثة أشهر أدى إلى زيادة مستوى هرمون التستوستيرون بنسبة تصل إلى 17.7% عن المستوى الطبيعي.
المحار
يعتبر المحار من الأغنى بالأطعمة التي تحتوي على عنصر الزنك، الذي يعد أساسياً لصحة الجهاز التناسلي. حيث يساهم الزنك في الحفاظ على صحة الحيوانات المنوية وزيادة إنتاجها. ومن الجدير بالذكر أن نقص مستوى الزنك عند الرجال قد يؤدي إلى قصور في الغدد التناسلية وانخفاض في إنتاج هرمون التستوستيرون.
الرمان
يعتبر الرمان مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، ويمثل له دوراً مهماً في تعزيز صحة القلب وتحسين المزاج. كما يعد رمزاً للصحة الجنسية والخصوبة. وقد أشارت دراسة أجريت في عام 2012 إلى أن تناول كوب من عصير الرمان يومياً لمدة 14 يوماً ساهم في زيادة مستوى هرمون التستوستيرون بنسبة 24% لدى الرجال والنساء. كما أظهرت دراسة أخرى تأثيره الإيجابي على تحسين المزاج وضغط الدم.
التونا
تعتبر التونا مصدراً غنياً بفيتامين د، الذي يلعب دوراً مهماً في إنتاج هرمون التستوستيرون. بالإضافة إلى كونها مصدرًا منخفض السعرات الحرارية وغنيًا بالبروتين، مما يعزز صحة القلب. يمكن تناول سمك التونا إما طازجاً أو معلباً.
الشمندر
يساهم الشمندر في تعزيز إنتاج التستوستيرون بفضل احتوائه على عنصر البورون، وهو عنصر أساسي في عملية إنتاج هرمون التستوستيرون. وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول 10 ملليغرامات من البورون يومياً لمدة 6 أيام يرفع معدلات التستوستيرون ويقلل من الإقبال على الإستروجين وبعض المواد المسببة للالتهابات.
المكسرات
تحتوي بعض المكسرات، وخاصة الجوز البرازيلي، على نسب مرتفعة من السيلينيوم، الذي يحفز إنتاج هرمون التستوستيرون. فتناول حبتين فقط من الجوز البرازيلي يكفي لتلبية الجسم لمستوى السيلينيوم اليومي المطلوب.
البصل والثوم
يعمل البصل والثوم على تعزيز إنتاج كمية أكبر من الحيوانات المنوية بجودة أعلى. كما يحفزان الجسم على إنتاج هرمون التستوستيرون، ويتضمنان مادة كيميائية تُعرف بالفلافونويد، التي تساهم في تحسين حركة الحيوانات المنوية وحمايتها من التلف.