أسباب قلة النوم عند الرضع
- يواجه الرضع صعوبة في التمييز بين الليل والنهار، حيث قضوا تسعة أشهر في بيئة مظلمة داخل الرحم، مما يجعلهم غالباً ما ينامون خلال النهار ويستيقظون في الليل، وقد تستمر هذه الظاهرة لفترة من عدة شهور.
- النشاط الزائد قبل النوم، حيث أن القيام بأي نوع من النشاط الجسدي أو التفاعل اللفظي يمكن أن يؤدي إلى زيادة نشاط الجهاز العصبي لدى الطفل، مما يجعله يقظاً لفترة أطول، لذا يُنصح الأهل بخلق أجواء هادئة خلال الساعتين اللتين ت precede bedtime.
- التدخّل الفوري أثناء النوم، إذ قد يُصدر الأطفال أصواتاً أو يبدأون بالبكاء لفترة قصيرة، فإذا تدخلت الأم بسرعة من خلال احتضان الرضيع، فإنها قد تؤدي إلى إيقاظه.
- الإرهاق الشديد، فبعد الاستيقاظ لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، قد يشعر الرضيع بالتعب، مما يسبب له صعوبة في النوم.
- الشعور بالجوع، مثل الكبار، فإن الرضيع سيبقى مستيقظاً في حالة شعوره بالجوع حتى يشعر بالشبع.
طرق مساعدة الرضيع على النوم
يمكن أن تكون مشاكل النوم عند الرضع مصدر إزعاج كبير للآباء، وقد يشعرون بالعجز في التعامل مع هذه المشكلة. تختلف أنماط نوم الأطفال عن تلك التي لدى البالغين، مما يحد من الخيارات المتاحة لمساعدتهم على النوم. على سبيل المثال، لا يمكن إجبار الرضيع حديث الولادة على النوم لمدة ثماني ساعات متواصلة نظرًا لاحتياجاتهم الفسيولوجية الخاصة.
كما أن معالجة مشاكل النوم عند الرضع تختلف عن تلك الخاصة بالأطفال الأكبر سناً، حيث يُشير الباحثون إلى أن استراتيجية تجاهل بكاء الطفل لا تنجح مع الرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر. ومع ذلك، هناك بعض الحلول التي يمكن تطبيقها لمساعدة الرضع على النوم، ومنها:
- تعريض الرضيع لأشعة الشمس خلال النهار لمساعدته على التمييز بين الليل والنهار.
- تخصيص وقت للاهتمام بالرضيع خلال النهار وتجنب محادثته في الليل، مما يعزز تمييزه بين الليل والنهار.
- تأسيس روتين للنوم يتضمن تغيير الحفاظ، إرضاعه قبل النوم، وتهيئته بملابس مريحة.
- تحميم الطفل بماء دافئ للمساعدة على استرخائه والنوم بشكل أفضل.
فيديو: طفلي لا ينام!
يحتاج الأطفال إلى نوم أكثر من البالغين، فتتساءل العديد من الأمهات: كيف يمكننا مساعدتهم في الحصول على ساعات نوم كافية؟