المشاكل الهضمية
تشير الأبحاث إلى أن تناول الخل قد يطيل فترة بقاء الطعام داخل المعدة عن المعدل الطبيعي، وهو ما يمثل تحدياً خاصاً للمرضى الذين يعانون من داء السكري. ذلك لأن تحديد أوقات تناول الإنسولين وفقاً لوقت امتصاص الطعام يصبح أكثر تعقيداً. علاوة على ذلك، قد يسهم استهلاك كميات كبيرة من الخل في تفاقم أعراض شلل المعدة (Gastroparesis)، والتي تتضمن حرقة المعدة، الانتفاخ والغثيان. وتجدر الإشارة إلى أن تأخير إفراغ المعدة بسبب استهلاك خل التفاح يمكن أن يقلل من الشهية والرغبة في تناول الطعام لفترات أطول، مما يحمل في طياته استخدامه كوسيلة مساعدة لفقدان الوزن. لكن، بقاء الطعام في المعدة قد يسبب العديد من المشاكل الجانبية، بما في ذلك عسر الهضم وزيادة حدّة فقدان حالة الارتداد المعدي المريئي.
نقص بوتاسيوم الدم
تشير مجموعة من التقارير إلى أن استهلاك خل التفاح قد يزيد من خطر حدوث نقص بوتاسيوم الدم (Hypokalemia) أو قد يؤدي إلى تفاقم حالات المرضى الذين يعانون منه. ويمكن لنقص بوتاسيوم الدم، سواء كان معتدلاً أو شديداً، أن يؤدي إلى ضعف العضلات والشعور بالشلل، مما يؤثر سلباً على أجزاء كبيرة من الجسم.
الحمل والرضاعة
لا تتوفر معلومات كافية حول سلامة استهلاك الخل بكميات كبيرة من قبل النساء خلال فترات الحمل والرضاعة. لذا يُفضل تجنبه، خاصةً بكميات كبيرة، لضمان صحة وسلامة كل من الأم والجنين.
تآكل مينا الأسنان
مثل العديد من الأطعمة والمشروبات الحمضية، يساهم خل التفاح في تآكل مينا الأسنان. ورغم أن اللعاب الموجود في الفم يوفر نوعاً من الحماية، إلا أن الاستهلاك المفرط من الخل قد يُلحق الضرر بالأسنان.
حروق الحلق
يمكن أن يؤدي شرب كميات كبيرة من الخل إلى إحساس بالحرقة في الحلق، حيث صنف الباحثون الخل كواحد من المواد الكاوية القوية. وقد وُجدت حالة واحدة موثقة تعرضت فيها امرأة لحروق في حلقها بسبب وجود قرص خال التفاح لفترة طويلة. وأوضحت السيدة أنها عانت من الألم وصعوبات في البلع لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد تلك الحادثة.