حكم وأقوال عن الأب
- لا يوجد مكان يشعر فيه الطفل بالأمان مثل غرفة والده.
- أحب والدك إن كان عادلاً، وإن لم يكن كذلك، فتقبله.
- لا ينام قلب الأب حتى تنام القلوب جميعها.
- أب واحد يكفي أكثر من عشرة مربين.
- الابن هو سر والده.
- الأم تحب بكل عمق، بينما الأب يحب بكل قوة.
- يمكن للأب الاعتناء بعشرة أبناء، لكن عشرة أبناء لا يمكنهم الاعتناء بأب واحد.
- الأب يشبه الروح، فعندما تغادر، يتهاوى الجسد.
- لا يوجد حب مثل حب الأب، ولا أمان يفوق أمانه.
- كلمة “أب” لا تعني مجرد إنجاب أبناء، فكل شخص يستطيع إنجاب أبناء، ولكن كلمة “أب” تعني القدرة على الرعاية والعناية بهم.
- لا توجد سعادة أعظم من سعادة الابن بفخر والده، ولا أكثر من سعادة الأب بنجاح ابنه.
- قيل عن الأب: هو الذي تطلب منه نجمتين ويعود حاملاً السماء.
أدعية للأب
- اللهم لا تذق والدي ضيقاً بعدما أذاقني حلاوة الحياة.
- اللهم خذ من عمري وأمدد في عمر والدي.
- ربي افتح أمام أبي أبواب الرزق من حيث لا يحتسب.
- ربنا اجمع عافية الدنيا وانثرها في جسد والدي.
- ربي امنح والدي فرحة دائمة وصحة لا تنقطع.
- اللهم احفظ لي أبًا لم يقصر معي في شيء، وامنحه عمرًا طويلًا كما منحني كل ما أحتاجه.
- اللهم انثر الصحة في جسد والدي واملأ قلبه بسعادة لا تنتهي.
- ربي أوصيك بقلب والدي، فاملأه بكل ما هو جميل من عندك.
- أستعيذك يا الله من يوم لا أسمع فيه صوت أبي.
- يا رب، لا تجعل في قلب والدي من الحزن والهم مثقال ذرة، وبارك له بما هو أجمل مما يتمنى، وأسعد قلبه ليسعد قلبي يا كريم.
- اللهم يا ذو الجلال والإكرام، ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والدي من بركاتك ورحمتك ورزقك، وألبسه العافية حتى يهنأ بحياته، واغفر له حتى لا تضره الذنوب، واحفظه من كل هول دون الجنة حتى تُدخله إياها.
قصيدة أبو القاسم الشابي عن الأب
كتب الشاعر أبو القاسم الشابي الأبيات التالية عن الأب:
ما كنتُ أحسبُ بعد موتك يا أبي
ومشاعري عمياء بأحزانِ
أني سأظمأُ للحياةِ، وأحتسي
مِنْ نهْرها المتوهِّجِ النّشوانِ
وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ
للحبِّ، والأفراحِ، والألحانِ
ولكلِّ ما في الكونِ من صُوَرِ المنى
وغرائبِ الأهُواء والأشجانِ
حتى تحرّكتِ السّنون، وأقبلتْ
فتنُ الحياةِ بسِحرِها الفنَّانِ
فإذا أنا ما زلتُ طفِلاً، مُولَعاً
بتعقُّبِ الأضواءِ والألوانِ
وإذا التشاؤمُ بالحياةِ ورفضُها
ضرْبٌ من الُبهتانِ والهذيانِ
إنَّ ابنَ آدمَ في قرارةِ نفسِهِ
عبدُ الحياةِ الصَّادقُ الإيمانَ
قصيدة “أبي” لنزار قباني
كتب الشاعر السوري نزار قباني هذه القصيدة بعد وفاة والده:
أماتَ أَبوك؟
ضَلالٌ! أنا لا يموتُ أبي.
ففي البيت منه
روائحُ ربٍّ.. وذكرى نَبي
هُنَا رُكْنُهُ.. تلكَ أشياؤهُ
تَفَتَّقُ عن ألف غُصْنٍ صبي
جريدتُه. تَبْغُهُ. مُتَّكَاهُ
كأنَّ أبي – بَعْدُ – لم يذهبِ
وصحنُ الرمادِ.. وفنجانُهُ
على حالهِ.. بعدُ لم يُشْرَبِ
ونَظَّارتاهُ.. أيسلو الزُجاجُ
عُيُوناً أشفَّ من المغرب؟
بقاياهُ، في الحُجُرات الفِساحِ
بقايا النُسُور على الملعبِ
أجولُ الزوايا عليه، فحيثُ
أمرُّ .. أمرُّ على مُعْشِبِ
أشُدُّ يديه.. أميلُ عليهِ
أُصلِّي على صدرهِ المُتْعَبِ
أبي.. لم يَزلْ بيننا، والحديثُ
حديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِ
يسامرنا.. فالدوالي الحُبلى
تَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ..
أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍ
ومعنى من الأرْحَبِ الأرْحَبِ..
وعَيْنَا أبي.. ملجأٌ للنجومِ
فهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي؟
بذاكرة الصيف من والدي
كرومٌ، وذاكرةِ الكوكبِ..
أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيبٍ
وراءكَ يمشي، فلا تَعْتَبِ..
على اسْمِكَ نمضي، فمن طّيِّبٍ
شهيِّ المجاني، إلى أطيبِ
حَمَلْتُكَ في صَحْو عَيْنَيَّ.. حتى
تَهيَّأ للناس أنِّي أبي..
أشيلُكَ حتى بنَبْرة صوتي
فكيف ذَهَبْتَ.. ولا زلتَ بي؟
إذا فُلَّةُ الدار أعطَتْ لدينا
ففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِ
فَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَنا
ففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبي..