تمارين كيجل
تمثل تمارين كيجل مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تقوية عضلات الحوض. سُميت هذه التمارين على اسم الطبيب أرنولد كيجل، الذي حددها كطريقة لتعزيز العضلات المحيطة بالأعضاء التناسلية، وهي العضلات التي تمتد من عظمة العانة إلى الجزء الخلفي من الحوض، مما يحيط بفتحتى الشرج والمهبل.
تتعدد أسباب ضعف هذه العضلات، بما في ذلك السمنة، ومرض السكري، والولادة المهبلية المتكررة، بالإضافة إلى استئصال البروستاتا لدى الرجال. ومن الجدير بالذكر أن أداء هذه التمارين سهل للغاية، حيث يمكن لأي شخص، سواء كان رجلًا أو امرأة، ممارستها في أي مكان وفي أي وقت. وسنستعرض فوائد هذه التمارين، بالإضافة إلى كيفية أدائها وأي مخاطر قد تنتج عن ذلك.
فوائد تمارين كيجل
- تساعد هذه التمارين في معالجة السلس البولي الذي يعاني منه كل من الرجال والنساء، إذ تعمل على تقوية عنق المثانة، مما يساعد في التحكم في تدفق البول.
- تساعد هذه التمارين على منع هبوط جدار الرحم والمهبل عند النساء، كما يُنصح بأدائها بعد الولادة وفي الأشهر الأخيرة من الحمل، بالإضافة إلى دورها في تضييق فتحة المهبل لكل من المتزوجات وغير المتزوجات.
كيفية أداء تمارين كيجل
تعتمد طريقة تنفيذ هذه التمارين على عملية شد واسترخاء عضلات الحوض. قبل البدء بأداء هذه التمارين، يجب التأكد من تفريغ المثانة من البول عن طريق استخدام الحمام. وإليك كيفية أداء تمارين كيجل:
- الاستلقاء على الظهر مع ثني الركبتين، مع إمكانية وضع اليدين على منطقة الحوض.
- يبدأ الشخص برفع منطقة أسفل الظهر قليلاً عن الأرض، مع الشد لمدة عشر ثوانٍ لعضلات البطن السفلية، مما يشمل انقباض وانبساط عضلات العانة وجوانب الحوض. يُنصح بتكرار هذا التمرين عدة مرات، كما يمكن أداء تمارين كيجل أيضًا في وضعية الوقوف أو الجلوس على الكرسي.
- عند الرغبة في كبح تدفق البول أثناء استخدام الحمام، تتقلص عضلات الحوض لبضع ثوانٍ ثم تسترخي مجددًا. يُنصح بتكرار هذا التمرين حوالي ثلاثين مرة، ولكن يُحذر من ممارسة التمارين أثناء التبول.
المخاطر المرتبطة بتمارين كيجل
رغم الفوائد الكبيرة لتمارين كيجل للرجال والنساء، إلا أنها قد تتحول لضرر إذا تم ممارستها بشكل غير صحيح. ومن بين المخاطر المحتملة:
- قد تؤدي إلى الأذى للمثانة إذا تمت ممارستها دون الذهاب إلى الحمام.
- قد يشعر الشخص بألم في منطقة البطن والظهر إذا تم أداء التمارين بشكل خاطئ، لذا يجب التوقف عن أداءها فورًا.
- يمكن أن تؤدي تمارين كيجل إلى السلس البولي إذا كانت عضلات الحوض ضعيفة، وخاصة لدى النساء أو الرجال الذين خضعوا لعملية استئصال البروستاتا سابقًا.