أبناء الرسول من خديجة
أنجب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة أبناء ذكور وأربع بنات، جميعهم من السيدة خديجة -رضي الله عنها- ما عدا إبراهيم. وفيما يلي نستعرض بعض المعلومات عن أبنائه:
- القاسم: كان النبي يكنى به، ولكنه توفي في سن مبكرة.
- عبد الله: لقب بالطيّب الطاهر، لأنه وُلِد بعد بدء البعثة النبوية.
- زينب: هي أكبر بنات النبيّ، وقد أسلمت مع والدها رغم كفر زوجها أبي العاص بن الربيع. عاشت فترة في مكة قبل أن تلحق بوالدها في المدينة، ثم أسلم أبو العاص ورجع إلى زينب، وتوفيت في العام الثامن للهجرة.
- رقيّة: كانت زوجة عثمان بن عفان الأولى، وتوفيت خلال غزوة بدر.
- أم كلثوم: هي الزوجة الثانية لعثمان، وقد تزوجها بعد وفاة شقيقتها رقيّة. عاشت حتى العام التاسع للهجرة، وتوفيت دون أن تُنجِب من عثمان -رضي الله عنه-.
- فاطمة: أصغر بنات النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وأكثرهن شبهًا به. تزوجت عليًا -رضي الله عنه- وأنجبت الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم، وتوفيت بعد وفاة النبيّ بستة أشهر.
خديجة رضي الله عنها
تُعتبر خديجة -رضي الله عنها- أولى زوجات النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وكان يكن لها حبًّا عميقًا، ولم يتزوج عليها. تزوجها بعد أن أسست تجارة حظيت ببركة الله -تعالى- بفضل النبي. وقد أبدت خديجة الكثير من الحكمة وسرعة البديهة في الأوقات العصيبة، حيث كانت سبباً في دعم النبيّ وزيادة سكينته، مؤكدةً له أن الله -تعالى- لن يُخزيه أبدًا. وعندما أدركت صدق ما جاءه من الوحي، كانت أول من آمن به وتبع دعوته.
مكانة خديجة رضي الله عنها
تظهر المكانة الرفيعة لخديجة في الإسلام من خلال قول النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عنها: (أفضل نساء الجنة أربع: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد). كما أرسل الله -تعالى- جبريل قبل وفاتها ليبلغها سلام الله وبشرى ببيت في الجنة.