تحليل الدم
يساهم تحليل الدم في تأكيد أو نفي حدوث الحمل من خلال الكشف عن هرمون الحمل المعروف بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin) وذلك بعد مرور عشرة أيام على غياب الدورة الشهرية. يمكن أيضًا اكتشاف هذا الهرمون في وقت لاحق. يتم إجراء اختبار الحمل من خلال الدم في عيادة الطبيب، ويستطلب وقتًا أطول للحصول على النتائج مقارنةً بتحليل البول. عادةً ما تختلف مدة ظهور النتائج من مختبر لآخر، حيث تتراوح بين ساعة وعدة أيام.
تفسير نتائج تحليل الدم
تعتبر نتيجة تحليل الدم إيجابية إذا أظهر مستوى هرمون الحمل أكثر من 25 مليون وحدة دولية/ملليلتر، بينما تكون النتيجة سلبية إذا كان مستوى الهرمون أقل من 5 مليون وحدة دولية/ملليلتر. وإذا كانت النتيجة تتراوح بين 4-24 مليون وحدة دولية/ملليلتر، فتكون النتائج غير حاسمة وتتطلب إعادة الاختبار لتأكيد النتيجة. هناك نوعان من تحليلات الحمل من خلال الدم، وهما:
- النوعي (بالإنجليزية: Qualitative): يؤكد وجود هرمون الحمل أو ينفيه.
- الكمي (بالإنجليزية: Quantitative): يحدد الكمية الدقيقة لهرمون الحمل في الدم، حتى وإن كانت بكميات ضئيلة.
أسباب النتائج الخاطئة لتحليل الدم
يمكن تفسير النتائج الخاطئة لتحليل الدم كما يلي:
النتيجة الإيجابية الخاطئة
تعود النتائج الإيجابية الخاطئة في تحليل الحمل إلى عدة عوامل، من بينها:
- جمع العينة في وعاء غير نظيف.
- إجراء التحليل بصورة غير صحيحة.
- الحمل الكيميائي (بالإنجليزية: Chemical pregnancy).
- الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
- الإجهاض الذي حدث مؤخرًا.
- تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاختلاج، أدوية الخصوبة، مدرات البول، أو المهدئات العصبية.
النتيجة السلبية الخاطئة
توجد عدة عوامل قد تكون مسؤولة عن النتائج السلبية الخاطئة في تحليل الحمل، وأبرزها:
- إجراء التحليل في وقت مبكر جدًا، مما يؤدي إلى مستويات هرمون الحمل المنخفضة التي لا يمكن الكشف عنها.
- تنفيذ التحليل بطريقة خاطئة.
- معاناة المرأة من السمنة، مما قد يسبب انخفاض مستويات هرمون الحمل.
- شرب كميات كبيرة من السوائل قبل إجراء الاختبار، مما يؤدي إلى تخفيف تركيز البول إلى حد أن يصبح من الصعب اكتشاف مستوى هرمون الحمل فيه بشكل صحيح.