أعشاب للمساعدة في تهدئة الأعصاب
هناك العديد من الأعشاب التي تلعب دورًا مهمًا في تهدئة الأعصاب، ومن أبرزها:
البابونج
يعتبر البابونج من الأعشاب العلاجية الفعالة المستخدمة لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية مثل حمى القش، الالتهابات، تشنجات العضلات، اضطرابات الدورة الشهرية، الأرق، مشكلات الجهاز الهضمي، آلام الروماتيزم، والبواسير. كما يتمتع البابونج بخصائص مهدئة خفيفة تساعد على تحسين النوم، وذلك بفضل احتوائه على الفلافونويد والأبيجينين اللذين يرتبطان بمستقبلات البنزوديازيبين في الدماغ، مما يعزز من عملية الاسترخاء ويساهم في تقليل أعراض القلق لدى الأشخاص الذين يعانون منه.
اللافندر
تعتبر عشبة اللافندر من العلاجات المعروفة للأرق، التعب، الاكتئاب، والقلق. وقد أظهرت الأبحاث أنه يمكن أن يساهم في تقليل القلق، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من اضطراب القلق.
الكافا
تمتلك عشبة الكافا القدرة على تخفيف القلق وتهدئة الأعصاب، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى إمكانية تسببها في أضرار بالكبد حتى عند استخدامها لفترات قصيرة.
الشاي الأخضر
تحتوي أوراق الشاي الأخضر على حمض أميني يُعرف باسم الثيانين (L-theanine) الذي يعمل كمهدئ للأعصاب والقلق. قد يكون تأثير الثيانين أقل وضوحًا عند تناوله بمفرده، لكن عند دمجه مع الكافيين، يُعزز من تأثيره في تقليل التوتر وتحسين التركيز.
نباتات فعالة في تهدئة الأعصاب
توجد مجموعة متنوعة من النباتات التي تساعد في تهدئة الأعصاب، ومن أبرزها:
الفاليريان
يستخدم نبات الفاليريان لعلاج الأرق والقلق، حيث يُعتقد أن له تأثيرًا مشابهًا للأعشاب المهدئة الأخرى من خلال زيادة مستويات حمض الغاما الأمينوبتيريك في الدماغ، مما يؤدي إلى استرخاء العقل. ومع أن الدراسات لم تؤكد بشكل قاطع فعاليته كعلاج للنوم، إلا أن تناول جرعات تتراوح بين 600 ملغ و10 ملغ قد يساعد في تحسين جودة النوم بطريقة مماثلة لبعض أدوية مجموعة الأوكسازيبام.
زهرة العاطفة
تشير العديد من الأبحاث إلى أن زهرة العاطفة يمكن أن تخفف من اضطرابات القلق. ومع ذلك، غالبًا ما يتم دمج هذه الزهرة مع أعشاب أخرى ضمن تركيبات تهدف لتخفيف القلق، مما يصعب التفريق بين تأثيراتها. من جهة أخرى، أظهرت الدراسات وجود آثار جانبية مثل النعاس، الدوار، والارتباك.
الأشواغاندا
أظهرت الدراسات أن عشبة الأشواغاندا قد تُظهر فوائد مشابهة لبعض الأدوية في تخفيف القلق وتهدئة الأعصاب، ويمكن تناولها بجرعة تقارب 900 ملغ يوميًا.
الباكوبا
تجري العديد من الأبحاث حول نبتة الباكوبا وتأثيرها على الأعصاب وحماية الخلايا العصبية. وقد أظهرت دراسة أنها تُقلل من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يرتبط بزيادة التوتر وأعراض القلق، مما يجعل تناول الباكوبا وسيلة فعالة لتخفيف القلق وتهدئة الأعصاب.