أروع الأبيات الغزلية في الشعر الجاهلي
تعتبر الأبيات الغزلية في الشعر الجاهلي من أجمل ما أبدع الأدب العربي، ومنها:
- من قول عنترة بن شداد:
فَقُلتُ لَهَا: يَا عَبلَ إِنِّي مُسافِرٌ
وَلَو عَرَضَت دُونِي حُدودُ القَوَاطِعِ
خُلِقنا لِهذا الحُبِّ مِن قَبلِ يَوْمِنا
فَمَا يَدخُلُ التَفنيدُ فِيْمَا دَاخِلِي
- من قول طرفة بن العبد:
وَقَد ذَهَبَت سَلمى بِعَقلِكَ كُلِّهِ
فَهَل غَيرُ صَيدٍ أَحرَزَتْهُ حَبائِلُه؟
وَأَنّى اِهتَدَت سَلمى وَسَائِلَ بَينَنا
بَشَاشةُ حُبٍّ بَاشَرَ القَلبَ داخِلَهُ
فَوَجدي بِسَلمى مِثلُ وَجدِ مُرَقِّشٍ
بِأَسماءَ إِذا لا تَستَفيقُ عَواذِلُه
أروع الأبيات الغزلية في الشعر الأموي
من أجمل الأبيات الغزلية في الشعر الأموي نذكر:
- من قول جميل بثينة:
هِيَ البَدرُ حُسناً وَالنِساءُ كَواكِبٌ
وَشَتّانَ ما بَينَ الكَواكِبِ وَالبَدرِ
لَقَد فَضَّلَت حُسناً عَلَى النّاسِ مِثلَما
عَلَى أَلفِ شَهرٍ فُضِّلَت لَيلَةُ القَدرِ
عَلَيْهَا سَلامُ اللّهِ مِن ذِي صَبابَةٍ
وَصَبٍّ مُعَنّىً بِالوَساوِسِ وَالفِكرِ
- من قول عمر بن أبي ربيعة:
لِحُبِّكِ أَحبَبتُ مَن لَم يَكُن
صَفِيّاً لِنَفسي وَلا صاحِباً
وَأَبذِلُ مالي لِمَرضاتِكُم
وَأُعتِبُ مَن جاءَني عاتِباً
وَأَرغَبُ في وُدِّ مَن لَم أَكُن
إِلى وُدِّهِ قَبلِكُم راغِباً
وَلَو سَلَكَ النّاسُ في جانِبٍ
Mمنَ الأَرضِ وَاِعتَزَلَت جانِباً
لَأَتبَعْتُ طَيَّتَها إِنِّي
أَرى قُرْبَها العَجَبَ العاجِبَ
- من قول جرير:
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرْفِهَا حَوَرٌ
قَتَلنَا ثُمَّ لَم يُحْيِين قَتْلَانَا
يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ
وَهُنَّ أَضعفُ خَلقِ اللّهِ أَركاناً
أروع الأبيات الغزلية في الشعر العباسي
- من قول المتنبي:
لِعَيْنَيْكَ ما يلقى الفؤادُ وما لقي
وَللحبِّ مَا لم يَبقَ مِنّي وَما بَقِي
وَمَا كُنتُ مِمن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ
وَلَكِن مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ
- من قول العباس بن الأحنف:
يَقَعُ البلاءُ وَيَنقَضي عَن أَهلِهِ
وَبَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَوْمٍ زائِدٌ
- من قول أبي نواس:
دَعاني إِلَيهِ حُسنُهُ وَجَمالُهُ
وَسِحرٌ بِعَينَيْهِ وَخالٌ بِخَدِّهِ
كَأَنَّ فِرندَ المُرهَفاتِ بِخَدِّهِ
وَيَختالُ ماءُ الوَردِ تَحتَ فِرندِهِ
فَلَم أَرَ مِثلي صارَ عَبداً لِمِثلهِ
وَلا مِثلَهُ يَوماً أَضَرَّ بِعَبدهِ
أروع الأبيات الغزلية في الشعر الحديث
بين أجمل الأبيات الغزلية في الشعر الحديث، يمكن الإشارة إلى:
- من قول نزار قبّاني:
هل عِندك شكٌ أنك أَحلى امرأةٍ في الدُنيا؟
وأهم امرأةٍ في الدنيا؟
هل عِندك شكٌ أني حين عثرت عليك
ملكت مفاتيح الدنيا؟
هل عِندك شكٌ أني حين لمست يديك
تغير تكوين الدنيا؟
هل عِندك شكٌ أن دخولك في قلبي
هو أعظم يومٍ في التاريخ
وأجمل خبرٍ في الدُنيا؟
- من قول أحمد شوقي:
وَقَفَ الحَيَا مِن دُونِهَا مُسْتَأذِناً
وَمَشى النَّسيمُ بِظِلِّهَا مَأذُونًا
وَجَرَى عَلَيْهَا النيلُ يَقذِفُ فَضَّةً
نَثْرًا وَيَكسِرُ مَرْمَرًا مَسْنُونًا
يُغري جَوَارِيَهُ بِهَا فَيَجِئْنَهَا
وَيُغيرُهُنَّ بِهَا فَيَستَعلِينَ
راعَ الظَلامُ بِهَا أَوانِسَ تَرتَمي
مِثلَ الظِباءِ مِنَ الرُبى يَهْوِيَنا
- من قول أحمد شوقي:
لو يُجازَى المُحبُّ من فَرط شَوقهُ
لَجُزِيتُ الكثيرَ من أَشواقِي
ذُقْتُ منها حَلواً ومُرّاً وكَانَت
لَذَّةَ العِشقِ في اخْتِلافِ المذاقِ