الإعجاز العلمي في الجبال كأوتاد
قال الله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا). الوتد هو ما يُستخدم لتثبيت الخيام في الرمال. تمتد الجبال إلى الطبقات الموجودة تحت الطبقة الصخرية التي تُشكّل القارات، مما يجعلها تثبت القارات والعمل الذي تقوم به الجبال يشبه دور الوتد في الخيمة. فهي تحمل الطبقات الصخرية المكونة للقارات، مما يحافظ على استقرار الأرض. لولا هذه الجبال، لكانت الأرض في حالة من الفوضى الدائمة. يعد ذلك أحد أبرز مظاهر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وهو ما أثبته العلم في الفترة الأخيرة، وهذا يُظهر صدق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وما جاء به من كلام الله سبحانه وتعالى.
الإعجاز العلمي في الرياح والتلقيح
أثبت العلم الحديث أن الرياح تعد من أهم الوسائل لترغيب النباتات من الأعضاء الذكرية إلى الأنثوية. تقوم الرياح بنقل الملقحات إلى النباتات، مما يتناسب مع ما ذُكر في القرآن الكريم بقوله -تبارك وتعالى-: (وَأَرسَلنَا الرِّياحَ لَواقِحَ).
الإعجاز العلمي في الفرث والدم
أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن الحليب في ضرع الأنثى يتكون بعد عملية هضم الطعام. تنتقل مكوناته عبر الدم حتى تصل إلى الغدد اللّبنينة، والتي تقوم بفصل هذه المكونات بدقة دون أي خلط بالدم، ثم تضيف الحويصلات مادة السكر لتحسين طعمه. قال الله تعالى: (وَإِنَّ لَكُم فِي الأَنعامِ لَعِبرَةً نُسقيكُم مِمّا في بُطونِهِ مِن بَينِ فَرثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خالِصًا سائِغًا لِلشّارِبينَ).
الإعجاز العلمي في كروية الأرض
ذكر الله تعالى في القرآن الكريم: (وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا)، حيث يشير الطحو إلى بسط الشيء. وقد وصف العلماء شكل الأرض بالدحو، والذي يشمل نوعين من الحركة؛ الأولى تمت في مسار معين، والثانية هي حركة دوران حول النفس. تدور الأرض حول الشمس في حركة دائرية، مما ينتج الفصول الأربعة، وينتج عن ذلك نزول الأمطار ونمو النبات، بالإضافة إلى تكون الليل والنهار نتيجة دوران الأرض حول نفسها، مما يؤسس الحياة على كوكبنا.
الإعجاز العلمي في النجم الطارق
فسر العلماء الآيات المتعلقة بالنجم الثاقب في سورة الطارق، حيث قال سبحانه وتعالى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ* النَّجْمُ الثَّاقِبُ)، بأنه نجم ساطع جداً يخترق طبقات الجو بشدته. كما ذكر الغزارة بقوله: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)، وهو نجم مختلف عن الشهب المتساقطة، التي تم الإشارة إليها في مواضع أخرى من القرآن الكريم.
الإعجاز العلمي في عالم البحار والمحيطات
تعتبر قدرة الأجسام على الطفو على سطح الماء من العلامات العلمية العظيمة، حيث قال الله تعالى: (وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ). كما أن الله سبحانه وتعالى قد سخر البحر للإنسان ليحصل منه على لحم طازج وحلي للزينة، كما جاء في قوله: (وَهُوَ الَّذي سَخَّرَ البَحرَ لِتَأكُلوا مِنهُ لَحمًا طَرِيًّا وَتَستَخرِجوا مِنهُ حِليَةً تَلبَسونَها وَتَرَى الفُلكَ مَواخِرَ فيهِ وَلِتَبتَغوا مِن فَضلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشْكُرُونَ). ومن العوامل المساعدة في استمرار الحياة داخل البحار هو أن مياهها لا تتجمد بالكامل، مما يتيح للكائنات المائية الاستمرار في الحياة.
الإعجاز العلمي في تكوين النبات
تحتوي النباتات على مادة خضراء تتفاعل لإنتاج الكربوهيدرات، وهي أساس جميع أنواع النباتات. استخدم القرآن الكريم هذه العملية وذكرها بقوله -تعالى-: (انظُروا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثمَرَ وَيَنعِهِ)، حيث يعتمد نمو الثمار على اللون والشكل، مما يشير إلى ضرورة توفر الشروط المناسبة لنموها الصحيح.
الإعجاز العلمي في وجود الحديد
هبط الحديد من السماء كما ورد في قوله -تعالى-: (وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ). وعندما اكتشف العلماء المزيد حول مكونات الكون، وجدوا أن 98% من الكون يتكون من الهيدروجين والهيليوم، وهما عنصرا العنصر الخفيف. بينما تمثل العناصر الثقيلة الـ2% المتبقية، والتي تتكون من خلال الاندماج النووي. مما يعني أنه عند تجميع الحديد بنسبة 50% من كتلة النجم، يحدث انفجار يحدث نتيجة تحول النجم إلى مادة حديدية.
الإعجاز العلمي في الجبال الركامية
قال الله تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ). إذ يشير هذا إلى أن السحاب يمكن أن تتكاثف وتصل إلى أحجام شبيهة بالجبال عندما تنزل منها هطول الثلج. وقد أشار العلماء إلى أن شكل السحاب الركامي يكون هرميًا، حيث تكون قاعدته أسفل ورأسه مرتفعًا.
الإعجاز العلمي في النظام الكوني المتوازن
يظهر قوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا) أن توازن الكون ناتج عن جاذبية الله. وعند يوم القيامة ستسقط الكواكب وتنقلب الأمور، وسوف تظهر آيات الفناء كما ورد في القرآن الكريم.
الإعجاز العلمي في ظلمة المحيطات والأمواج الداخلية
في إشارة إلى عاقبة الكافرين في الدنيا، ذكر الله -تعالى-: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ). فكلما تعمقنا في المحيطات، تزداد الظلمات حدة وتقل الرؤية.
الإعجاز العلمي في انفجار الكون – خلق السموات والأرض
رغم الجهود التي بذلها بعض الملحدين لنفي وجود بداية للكون، جاء القرآن ليؤكد عكس ذلك، حيث قال الله -تعالى-: (أَوَلَم يَرَ الَّذينَ كَفَروا). حيث يُثبت هذا النص أن الكون كان في حالة رتق ثم انفتق ليُخلق منه السموات والأرض.
الإعجاز العلمي في الغلاف الجوي حول الأرض
تشمل السماء كل ما يعلو رؤوسنا، بدءًا من الغلاف الجوي. حيث يتميز هذا الغلاف بعدة خصائص تتغير باستمرار مع الارتفاع.
الإعجاز العلمي في الشمس والقمر
تُعتبر الشمس والقمر من آيات الله. قال الله -تعالى-: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ* وَخَسَفَ الْقَمَرُ* وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ). وقد أكد الدكتور زغلول النجار أن الشمس والقمر سيزولان يوم القيامة.
الإعجاز العلمي في الشمس والأرض
في السابق، كانت تُعتقد أن الشمس تدور حول الأرض، لكن العلم أكد أن الأرض هي التي تدور حول الشمس. كما أن الشمس في حركة مستمرة، وقد أشار القرآن لهذه الحركة بقوله -تعالى-: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا).
الإعجاز العلمي في “ومن آياته منامكم بالليل”
كذلك تحدث الله -تعالى- عن نعمة النوم كعلامة من آياته، حيث قال: (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ). يعتبر النوم أساسيًا للحفاظ على نشاط الجسم.
الإعجاز العلمي في عالم الطيور
تفيد آيات القرآن الكريم بأن الطيور مُسَخَّرات في أجواء السماء بفضل الله، حيث قال: (أَلَم يَرَوا إِلَى الطَّيرِ مُسَخَّراتٍ). كما تم الإشارة إلى كيفية تطورها وقدرتها على الطيران.