فوائد وأضرار تناول الشوفان النيئ

استفادة من تناول الشوفان النيئ

يمتاز الشوفان بمحتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، مما يعزز صحة القلب بشكل فعّال. لذلك، يُعتبر تناول الشوفان النيّئ خياراً صحياً أفضل من استهلاكه مطبوخاً أو في صورة مُصنّعة. الشوفان النيئ أيضاً يتمتع بمؤشر غلايسيمي منخفض، مما يعني أنه يساهم في رفع مستويات السكر في الدم بشكل تدريجي وبطيء، على عكس الشوفان المطبوخ الذي يُظهر مؤشراً غلايسيمياً أعلى. هذا يجعل الشوفان النيئ خياراً مفضلاً للحفاظ على استقرار مستويات السكر والإنسولين في الدم لفترات أطول، الأمر الذي يُعَدّ مفيداً بشكل خاص لمرضى السكري.

القيمة الغذائية للشوفان النيئ

يوفّر الشوفان النيئ مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية. نستعرض في الجدول أدناه القيمة الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الشوفان النيئ:

العنصر الغذائي	القيمة الغذائية
السعرات الحرارية	389 سعرة حرارية
الماء	8 غرامات
البروتين	16.9 غراماً
الكربوهيدرات	66.3 غراماً
الألياف الغذائية	10.6 غرامات
الدهون	6.9 غرامات

الفوائد العامة للشوفان

يساهم الشوفان في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض عبر احتوائه على نسبة عالية من الألياف، التي تلعب دوراً مهماً في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وقد أظهرت الدراسات أن تناول 10 غرامات من الألياف يومياً يمكن أن يخفّض خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة 10%. كما وُجد أن تناول الحبوب الغنية بالألياف مثل الشوفان والخبز الكامل يعزز من تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم. وقد أظهر الشوفان فعالية مماثلة لبعض الأدوية المستخدمة في علاج هذا المرض.

بالإضافة إلى ذلك، يُساعد الشوفان في زيادة الشعور بالشبع لفترات أطول بفضل محتواه العالي من الألياف، مما يقلل من مخاطر السمنة. يُعزّز الشوفان أيضاً حركة الأمعاء، مما يُساعد في التخفيف من مشكلات الإمساك. تجدر الإشارة إلى أن تناول الحبوب الكاملة قد يُساهم في تقليل نسبة مؤشر كتلة الجسم. علاوةً على ذلك، يحتوي الشوفان على مركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات، وهو ما يُعتبر مفيدًا عند تطبيقه على الجلد.