أعشاب طبيعية لتقليل درجة الحرارة في الجسم

هل يمكن استخدام الأعشاب لتقليل الحرارة؟

هل يمكن استخدام الأعشاب لتقليل الحرارة؟
هل يمكن استخدام الأعشاب لتقليل الحرارة؟

يختار بعض الأفراد أحيانًا الاعتماد على الأعشاب كوسيلة لخفض درجة حرارة الجسم. وقد كشفت بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات عن تأثير إيجابي لبعض هذه الأعشاب في تقليل الحرارة. ومع ذلك، تفتقر الأدلة العلمية الموثوقة التي تثبت فاعلية هذه الأعشاب لدى البشر، كما أنه ليس هناك معلومات كافية حول سلامة استخدامها للأطفال.

وفيما يلي بعض الأعشاب التي يُحتمل أن تسهم في تقليل درجة حرارة الجسم:

الألوفيرا

الألوفيرا
الألوفيرا

لفتت دراسة نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pediatric Hematology and Oncology عام 2020، الانتباه إلى أن الألوفيرا قد ساهمت في تقليل العدوى، وخفض الحرارة، وزيادة عدد كريات الدم البيضاء، بالإضافة إلى تحسين الشهية.

المورينجا

المورينجا
المورينجا

وفقًا لدراسة أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلة Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2014، أظهرت النتائج أن لحاء المورينجا يمتلك خصائص خافضة للحرارة، مما يعني أن استخدامه قد يساعد في تقليلدرجة الحرارة. ومع ذلك، هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لإثبات ذلك لدى البشر.

أعشاب أخرى

أعشاب أخرى
أعشاب أخرى

هناك أعشاب أخرى تُستخدم عادةً بهدف خفض حرارة الجسم، ولكن لا تزال فعالية استخدامها بحاجة إلى مزيد من الدراسات. ونذكر منها:

  • عشبة القيصوم (بالإنجليزية: Yarrow).
  • الثوم.
  • عشبة الخطمي.
  • عشبة الزوفا.
  • الخزامى الإنجليزي.
  • البابونج.
  • النعناع.
  • البيلسان الأوروبي.
  • عشبة لسان الحمل.
  • البنفسج الحلو.

تحذيرات حول استخدام الأعشاب لتقليل الحرارة

تحذيرات حول استخدام الأعشاب لتقليل الحرارة
تحذيرات حول استخدام الأعشاب لتقليل الحرارة

كما تم الإشارة سابقًا، فإن الأدلة العلمية على فعالية هذه الأعشاب في خفض الحرارة ما زالت ضعيفة. لذا يجب توخي الحذر عند استخدام المكونات العشبية، خاصةً للأطفال. إذ تحتوي بعض الأعشاب على مكونات طبيعية مثل حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic Acid)، الذي يعتبر العنصر الفعال في الأسبرين، والذي قد يتسبب في متلازمة راي (بالإنجليزية: Reye syndrome) عند الأطفال. لذلك، يُستحسن استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب، وفي حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب اللجوء إلى الطبيب لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.

الأطعمة المناسبة عند ارتفاع درجة حرارة الجسم

الأطعمة المناسبة عند ارتفاع درجة حرارة الجسم
الأطعمة المناسبة عند ارتفاع درجة حرارة الجسم

يتطلب جسم الإنسان العناصر الغذائية والطاقة لتعزيز جهاز المناعة ومكافحة العدوى. وفيما يلي قائمة ببعض الأطعمة التي قد تسهم في التعافي:

  • حساء الدجاج: يُعتبر سهل الهضم، ومصدرًا جيدًا للبروتين الذي يعزز من صحة الجسم أثناء الحمى، كما يساعد الحساء الدافئ على تهدئة التهاب الحلق ويوفر الترطيب اللازم.
  • الفواكه: تحتوي معظم الفواكه على نسبة لا تقل عن 80% من الماء، مما يساعد على ترطيب الجسم. كما تُعتبر مصدرًا غنيًا بفيتامين ج، الذي يُعتبر ضروريًا للاستجابة المناعية وإصلاح الخلايا.
  • الخضار: تُعد الخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم جهاز المناعة والتخلص من الحمى. يُفضل تناول الخضار المطبوخة لسهولة هضمها، حيث أن الخضار النيئة قد تسبب غازات وامتداد البطن.
  • ماء جوز الهند: يُعتبر الترطيب مهمًا للغاية، خاصةً عند الإصابة بالحمى، أو في حالات التعرق الشديد، أو القيء، أو الإسهال، حيث يحدث فقدان كبير للماء والكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes). يُعتبر ماء جوز الهند خياراً جيدًا كونه يحتوي على سكريات وكهارل مهمة لإعادة الترطيب.
  • الأطعمة الغنية بالبروتين: يحتاج الجسم إلى البروتين لبناء وإصلاح الأنسجة ومكافحة العدوى. يُنصح باختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الفاصولياء، وفول الصويا، ولحم البقر الخالي من الدهون، والدجاج منزوع الجلد، والديك الرومي.
  • الأطعمة الغنية بمركبات البيوفلافونويد: قد تساعد هذه الأطعمة في تعزيز الصحة، إذ تُظهر الأبحاث أن البيوفلافونويد يعزز جهاز المناعة. تتواجد هذه المركبات غالبًا في الأطعمة الغنية بفيتامين ج، وتتمتع بخصائص مضادة للأكسدة. ويمكن الحصول على البيوفلافونويد من الفواكه الحمضية والفلفل الأخضر والليمون والبرتقال والكرز والعنب، ويُعتبر الكويرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) أحد البيوفلافونويد القوي والذي يتواجد في البروكلي والفواكه الحمضية والبصل.
  • الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تدعم هذه الأطعمة جهاز المناعة بفضل غناها بالبيتا كاروتين، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والتي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة. يُمكن الحصول على البيتا كاروتين من المشمش، والهليون، وكبد العجل، والشمندر، والبروكلي، والبرسيمون، والخضار الورقية الخضراء. يمكن الحصول على فيتامين ج من اللفت، والكيوي، وعصير البرتقال، والبابايا، والفلفل بمختلف ألوانه، والبطاطا الحلوة، والفراولة، والطماطم. أما مصادر فيتامين هـ فتشمل اللوز، وزيت الذرة، والبندق، وزبدة الفول السوداني، وسمك السلمون، وبذور عباد الشمس.

نصائح للمساعدة في تقليل الحرارة

نصائح للمساعدة في تقليل الحرارة
نصائح للمساعدة في تقليل الحرارة

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يتبعها البالغون عند مواجهتهم للحمى لتحسين حالتهم، ومن أبرز هذه النصائح:

  • شرب السوائل بكثرة: يحتاج الجسم عند الإصابة بالحمى إلى كميات أكبر من الماء للتعويض عن السوائل المفقودة. لذلك يُنصح بشرب الماء أو مشروبات تعويض الكهارل.
  • الحصول على قدر كافٍ من الراحة: يُستنفد مقاومة الجسم بالعدوى الكثير من الطاقة، لذا يُنصح بأخذ قسط من الراحة قدر الإمكان لتسريع عملية التعافي.
  • أخذ حمام فاتر: يلجأ كثيرون إلى الاستحمام بماء بارد عند الإصابة بالحمى، لكن هذا قد يؤدي إلى ارتعاش الجسم ورفع درجة حرارته. من الأفضل أخذ حمام فاتر لتقليل الحرارة وتهدئة العضلات المتوترة.
  • التقليل من الملابس: يمكن أن تؤدي كثرة الملابس إلى زيادة درجة حرارة الجسم، لذا يُنصح بارتداء ملابس خفيفة لتسهيل فقدان الحرارة عبر الجلد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *