الحسن بن علي رضي الله عنهما
يُعتبر الحسن بن علي بن أبي طالب ابن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهما- من الشخصيات البارزة في التاريخ الإسلامي، حيث يكنَّى بأبي محمد. وُلِد في النصف الأول من شهر رمضان في السنة الثالثة للهجرة وتوفي في السنة الخمسين للهجرة، حيث وُدِفن في بقيع الغرقد. ومن الملاحظ أن الحسن -رضي الله عنه- كان يشبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ملامحه. وله عدة فضائل، نذكر منها ما يلي:
- تصريحه -صلى الله عليه وسلم- بحبه للحسن ولأخيه الحسين -رضي الله عنهما-.
- دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- للحسن ولأخيه الحسين -رضي الله عنهما-.
- تنبؤ النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن الحسن سيقوم بإصلاح ذات البين بين فئتين مسلمتين، مما يُعَدّ شرفًا عظيمًا له.
الحسين بن علي رضي الله عنهما
الحسين بن علي بن أبي طالب، ابن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهما-، ويُكنى بأبي عبدالله. وُلِد في السنة الرابعة من الهجرة، وله مجموعة من الفضائل نبرز بعضًا منها:
- وصفه عمرو بن العاص -رضي الله عنه- بأنه أحب أهل الأرض إلى أهل السماء.
- روى عددًا من الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
- دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له ولأخيه الحسن، ومحبته لهما.
زينب بنت علي رضي الله عنهما
زينب بنت علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهما- وُلِدت في زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد عُرفت بحكمتها وذكائها. تزوجت من ابن عمها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، ولدت له ولديها عونًا وعليًّا.
على الرغم من عدم وجود دلائل في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تشير إلى مواقف بينه وبين حفيدته زينب بنت علي وفاطمة -رضي الله عنهما-، إلا أنه قد تكون هناك مواقف لم تصل لنا.
أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهما- وُلِدت في فترة حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. تزوجت من الصحابي الجليل الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على مهر قدره أربعين ألفًا. وأنجبت له ابنين: زيد ورقية، حيث توفيت رقية مع ابنها في يوم واحد، بينما زيد قُتل في معركة شديدة.
بعد وفاة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، تزوجت السيدة زينب من عون بن جعفر ثم محمد بن جعفر، ومن ثم بعبد الله بن جعفر، وتوفيت وهي في عصمة الأخير، ولم تُنجب إلا من محمد بن جعفر، حيث أنجبت له ابنة.
لم توجد مواقف موثقة في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تشير إلى لقائه مع حفيدته أم كلثوم بنت علي وفاطمة -رضي الله عنهما-، ولكن هذا لا ينفي احتمالية وجود تفاعلات بينهم لم تُسجل.
أمامة بنت أبي العاص رضي الله عنهما
أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية هي حفيدة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد أظهرت عدة مواقف محبة من النبي -صلى الله عليه وسلم- تجاه حفيدته، والتي تُعتبر من الأمور التي تبرز تلك العلاقة، نذكر منها:
- كان يحملها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أثناء الصلاة، وعند السجود يضعها، وعندما يقوم يحملها مرة أخرى.
- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخصها بمكانة خاصة، حيث أهدى لها قلادة تلقاها كهدية.
- أهدى النبي -صلى الله عليه وسلم- خاتمًا من فضة حصل عليه من النجاشي إلى أمامة بنت أبي العاص -رضي الله عنها-.
تزوجها علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعد وفاة فاطمة -رضي الله عنها-، ولكن لم يُذكر أنها أنجبت منه، ثم تزوجت المغيرة بن نوفل بعد موت علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.