أطعمة تساهم في الوقاية من الإمساك
تعتبر بعض الأطعمة مفيدة في الحد من حالات الإمساك، ومن أهم هذه الأطعمة ما يلي:
- الخوخ المُجفف: يُستخدم الخوخ المُجفف كعلاج طبيعي فعال للإمساك بفضل احتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف. حيث تُعتبر الألياف غير الذائبة الموجودة فيه عاملاً مساعداً على زيادة كمية الماء في البراز، مما يؤدي إلى زيادة حجمه. تشير الدراسات إلى أن تناول 100 غرام من الخوخ يومياً يُساهم بشكل ملحوظ في تحسين تكرار البراز مقارنة بالمكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف.
- التفاح: يُعرف التفاح بكونه مصدراً غنياً للألياف، حيث تحتوي الحبة متوسطة الحجم على حوالي 4.4 غرام من الألياف. تُعتبر معظم هذه الألياف من نوع البكتين، والذي يتخمر في الأمعاء لتكوين أحماض دهنية قصيرة السلسلة تُساعد في امتصاص الماء إلى القولون، مما يسهم في تليين البراز.
- الإجاص: يُعَدُّ الإجاص من الفاكهة الغنية بالألياف، حيث تحتوي الحبة متوسطة الحجم على حوالي 5.5 غرام. كما أنه يحتوي على الفركتوز والسوربيتول، وهما مادتان غالباً ما لا تُمتص بالكامل وتصل إلى القولون لتساعد في امتصاص الماء، مما يُعزّز حركة الأمعاء.
- الكيوي: تحتوي 76 غراماً من الكيوي على 2.3 غرام من الألياف. وقد أظهرت دراسة شملت أشخاصاً يعانون من الإمساك أن تناول حبتين من الكيوي يومياً لمدة شهر كامل يُفيد في تحسين حركة الأمعاء، ويساهم في تقليل الحاجة إلى الملينات.
- التين: تحتوي 50 غراماً من التين النيء على 1.6 غرام من الألياف، بينما نصف كوب من التين المُجفف يحتوي على 7.3 غرام. ووجدت دراسة معنية أن تناول 300 غرام من معجون التين يومياً لمدة 16 أسبوعاً يُحسّن من صلابة البراز ويساعد في حالات اضطراب المعدة.
نصائح للوقاية من الإمساك
يشكل الإمساك إحدى المشكلات الصحية الشائعة، وهناك العديد من الطرق الطبيعية التي تساعد في التقليل من حدوثه، من بينها:
- زيادة تناول الماء: يمكن أن يؤدي نقص شرب الماء إلى تفاقم حالات الإمساك. ولتجنب ذلك، يُوصى بشرب كميات كافية من الماء بانتظام.
- زيادة الألياف في النظام الغذائي: تناول المزيد من الألياف يُساهم في زيادة حجم البراز ويساعد في تناسق حركة الأمعاء. تشير الدراسات إلى أن 77% من الأفراد الذين يعانون من الإمساك المزمن استفادوا من تناول مكملات الألياف.
- ممارسة التمارين الرياضية: أظهرت دراسات أن ممارسة الرياضة تقلل من الأعراض لدى المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي والإمساك، إلا أن هناك دراسات لم تثبت وجود علاقة مباشرة بين التمارين الرياضية والتقليل من الإمساك.
- تناول القهوة: يمكن أن تُحفز القهوة حركة العضلات في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تحسين عملية الهضم.
- استخدام السنا: يُعتبر السنا مليناً طبيعياً يساعد في تخفيف الإمساك، حيث يحتوي على مركبات نباتية تُدعى غليكوسيد التي تُحفز الأعصاب في الأمعاء، مما يُسرع من حركة الأمعاء.
أسباب الإمساك
يحدث الإمساك عادة عندما يتحرك البراز ببطء أو عندما تفشل الأمعاء في التخلص منه بشكل فعال، مما يتسبب في صلابة وجفاف البراز. تشمل الأسباب المحتملة للإصابة بالإمساك المزمن ما يلي:
- انسداد القولون أو المستقيم: يمكن أن يُبطئ هذا الانسداد أو يوقف حركة البراز، وقد ينتج عن الإصابة بسرطان القولون، أو سرطان المستقيم، أو الشق الشرجي، أو انسداد الأمعاء.
- مشاكل الأعصاب المحيطة بالقولون والمستقيم: يمكن أن تؤثر الأعصاب على تقلصات عضلات القولون والمستقيم، مما يؤثر في حركة البراز. من بين الأسباب المرتبطة مشكلات في الأعصاب، نجد مرض باركنسون وإصابات الحبل الشوكي والسكتات الدماغية.
- الحالات التي تؤثر على الهرمونات: تلعب الهرمونات دوراً هاماً في تنظيم السوائل في الجسم، وأي مشكلات تنتج عن اختلال الهرمونات قد تؤدي إلى الإمساك، من ضمنها مرض السكري، وفرط نشاط الغدة جارات الدرقية، الحمل، وقصور الغدة الدرقية.