أفضل صدقة: سقيا الماء
تباينت الآراء حول أفضل أنواع الصدقات وأكثرها جلبًا للأجر والثواب من الله تعالى، وهذا بناءً على مجموعة من الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. إذ إن بناء المساجد وإعمارها يعتبر من أفضل الصدقات الجارية، وقد تم ذكر أن سقيا الماء تُعد أيضًا من أفضل الصدقات. وفيما يتعلق بالتفضيل بين بناء المساجد وسقيا الماء، فإن سقيا الماء تُفضل للأسر الفقيرة المحتاجة، خاصة في حال عدم القدرة على تحقيق الجمع بين بناء المساجد وتقديم الصدقات المالية.
فضل الصدقة
تنطوي الصدقة على العديد من الفضائل والفوائد التي تعود على الفرد والمجتمع. فهي تُعالج مشكلات الفقر والجوع والحرمان، وفيما يلي بعض من تلك الفضائل:
- إطفاء غضب الله تعالى على العبد.
- الوقاية من عذاب جهنم، وهذا يحدث بإخلاص النية لله سبحانه وتعالى.
- الاستظلال بالصدقة يوم القيامة، حيث تُظلّ صاحبها حتى انتهاء الحساب.
- تساهم في شفاء الأمراض.
- تدعو الملائكة بالبركة والتعويض من الله تعالى.
- تساعد في دخول الجنة يوم القيامة من باب الصدقة.
- تنمي المال وتزيد فيه البركة.
- تساهم في رفع البلاء ودرءه.
- تمحو الخطايا والذنوب.
- تعمل على القضاء على ظاهرة الفقر في المجتمع، مما يؤدي إلى تقليل حالات القتل والجرائم.
- تعزز المحبة والمودة والألفة بين أفراد المجتمع.
من أفضل أنواع الصدقات
تتعدد أشكال الصدقات من حيث الأفضلية والفضل، وفيما يلي نوضح بعضًا منها:
- الصدقة السرية، حيث تعتبر أكثر إخلاصًا من الصدقة العلنية.
- تقديم الصدقة في ظروف الحاجة والضيق، بقدر المستطاع.
- الإنفاق على الأولاد والعائلة.
- الصدقة على الأقارب، وخاصة اليتامى والأقرباء الذين يظهرون عداوة.
- الصدقة في سبيل الله على الأصدقاء.
- الصدقة في دعم الجهاد في سبيل الله، سواء ضد الكفار أو المنافقين.
- الصدقة الجارية التي تستمر ثوابها بعد الوفاة.