أفضل أنواع الطين الياباني المتاحة واستخداماتها

أفضل أنواع الفخار الياباني

أفضل أنواع الفخار الياباني
أفضل أنواع الفخار الياباني

يُعتبر الفخار الياباني أو الطينة اليابانية أحد أبرز أشكال الفنون التقليدية في اليابان. يعد المكان المناسب لاستخدام هذا الفخار في الأواني المنزلية والإكسسوارات، بالإضافة إلى أن السياح يمكنهم مشاهدة العديد من الأعمال الفنية المصنوعة منه في المتاحف والمعارض. إليكم أبرز أنواع الفخار الياباني:

فخار كوتاني

فخار كوتاني
فخار كوتاني

يُعرف فخار كوتاني (بالإنجليزية: Kutani Ware) بألوانه الجريئة وأنماطه الفريدة، التي تُشكل باستخدام تقنية الزخرفة المزججة. تعتمد هذه العملية على استخدام أصباغ خاصة لرسم النقوش واللوحات على السطح المزجج، ثم تُخضع القطع الخزفية لدرجات حرارة عالية تتجاوز 800 درجة مئوية.

بدأت صناعة فخار كوتاني قبل 360 عامًا، حيث يُنسب اسمه إلى القرية التي يُنتج فيها بشكل أساسي، وهي قرية كوتاني في محافظة إيشكاوا. يتميز هذا النوع من الفخار بألوانه الزاهية، والتي تشمل الأحمر، الأصفر، الأخضر، الأرجواني، والأزرق الداكن، المعروفة بألوان كوتاني الخمسة.

فخار آريتا

فخار آريتا
فخار آريتا

تتميز طينة آريتا (بالإنجليزية: Arita Ware) بتنوع ألوانها، إذ يمكن أن تكون بالأبيض والأزرق فقط، أو بألوان مزججة زاهية أخرى. حظي هذا النوع بشعبية كبيرة في الخارج، خاصةً بين الأوروبيين النبلاء، بسبب مظهره الأنيق. وقد استمر استخدامه حتى يومنا هذا.

تم اكتشاف فخار آريتا لأول مرة في نهاية القرن السادس عشر في بلدة آريتا، ومن هنا جاءت تسميته. كما عُرف أيضًا باسم إيماري ياكي (بالإنجليزية: Imari Ware) نسبةً لميناء إيماري، الذي كان يُشحن عبره.

فخار كاراستو

فخار كاراستو
فخار كاراستو

يشتهر فخار كاراستو (بالإنجليزية: Karatsu Ware) بتصميماته البسيطة وألوانه الهادئة، وتم استخدامه في صناعة أدوات المائدة، ثم تطور لاحقًا ليشمل أدوات حفلات الشاي. لقد شهد هذا النوع تراجعاً في الإنتاج لفترة طويلة، لكنه استعاد مكانته بفضل جهود أحد الفنانين خلال القرن العشرين.

يعود أصل فخار كاراستو إلى مدينة كاراستو في محافظة ساغا اليابانية، ويُعتقد أنه تم التعرف على تقنيات صنعه لأول مرة من كوريا أثناء الغزوات اليابانية في القرن السادس عشر.

فخار هَسامي

فخار هَسامي
فخار هَسامي

يُستخدم طين هَسامي (بالإنجليزية: Hasami Ware) بشكل واسع في الأواني المنزلية مثل الأطباق وأدوات الشرب، ويتمتع بشعبية بين كافة الفئات بسبب تصاميمه البسيطة ولين قوامه. تم تطويره ليكون مقاوماً للكسر، مما جعله شائع الاستخدام في تناول الوجبات المدرسية، ويُعتبر من أوائل محاولات الفخار المقوى.

ظهرت خزفيات هسامي لأول مرة عام 1598م بعد الغزوات اليابانية على كوريا، حيث تم إعادة الخزافين الكوريين إلى اليابان. يتميز هذا الفخار بالتداخل الجميل بين اللونين الأبيض والنيلي.

فخار ماشيكو

فخار ماشيكو
فخار ماشيكو

يتمتع فخار ماشيكو (بالإنجليزية: Mashiko Ware) بقوامه الرملي والمرن، مما يجعله سمينًا وقويًا، وهو ما يعكس تفضيل الكثيرين له. يُستخدم الطين النقي دون أي إضافات، مما يعطيه سمكًا فريدًا وثقلاً يجعل التعامل معه يتطلب حذرًا أكبر.

يحمل فخار ماشيكو غنىً بحمض السلسليك، مما يسهل تشكيله تحت درجات الحرارة العالية دون أن يتعرض للاحتراق. يُزجج هذا النوع من الفخار بمكونات مصنوعة من مسحوق الحجر ومسحوق الحديد، وعادةً ما تُستخدم فرشاة من شعر الكلاب لتطبيق الزخارف.

فخار بيزين

فخار بيزين
فخار بيزين

يتميز فخار بيزين (بالإنجليزية: Bizen Ware) بكونه غير مزجج عند تصنيعه، مما يمنحه مظهراً ريفياً قديمًا وبسيطًا، ويُعتبر واحداً من أقدم أنواع الفخار التقليدي في اليابان، على الرغم من استمرار تصنيعه حتى اليوم.

السبب وراء غياب التزجيج هو الصعوبة التي تواجهها الحرفيّون في تطبيق الطلاء على الطين. لذا، يعتمد الحرفيون على طرق أخرى لمنح الفخار لمعة ومقاومة للماء، ويخبزونه لفترات طويلة في الفرن دون أي تداخل، لضمان تماسكه بشكل سليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *