أعشاب فعّالة لخفض الحرارة لدى البالغين
أظهرت بعض الدراسات أن هناك أنواعاً معينة من الأعشاب لها القدرة على تقليل درجة حرارة الجسم. من بين هذه الأعشاب، نذكر:
- الكشت الياباني: يُعرف أيضاً بجذر كودزو، وهو عشب يُستخدم في الطب الصيني التقليدي. يتمتع الكشت الياباني بخصائص مضادة للالتهابات، ويعمل على تخفيف الألم. تشير دراسة إلى أن هذا العشب ساعد في خفض الحمى لدى الفئران، ومع ذلك، تحتاج النتائج إلى تأكيد المزيد من الدراسات البشرية. يُنصح بعدم استخدامه في الحالات الحساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي أو من قبل المرضى الذين يتناولون أدوية السكري، حيث قد يؤدي إلى انخفاض حاد في سكر الدم.
- الكركم: يعد الكركم مضاداً للفيروسات والبكتيريا ومضاداً قوياً للأكسدة. يساعد المركب النشط بيولوجياً في الكركم، وهو الكركمين، جهاز المناعة في مقاومة العدوى وتقليص فترة الحمى. يمكن إضافة نصف ملعقة صغيرة من الكركم مع ربع ملعقة صغيرة من الفلفل ونصف ملعقة صغيرة من العسل إلى كوب من الحليب الساخن.
أطعمة تساهم في خفض الحرارة
تساعد بعض الأطعمة على التعافي من الحمى، ومن أبرزها:
- اختيار الفواكه الطازجة: تحتل العديد من الفواكه الطازجة مرتبة متقدمة ضمن أفضل الأطعمة لمواجهة الحمى، مثل البرتقال، والبطيخ، والأناناس، والكيوي، والشمام. تتميز هذه الفواكه بغناها بفيتامين ج، الذي يُعتبر مضاداً للأكسدة، ويدعم صحة جهاز المناعة. كما يُعَّد الموز مفيدًا لتعويض مستوى البوتاسيوم الذي قد يكون مفقودًا نتيجة للإسهال أو التعرق أو القيء. من جهة أخرى، تحتوي الحمضيات على مركبات الفلافونويد التي تساهم في تقليل الالتهاب وتعزيز وظائف الخلايا المناعية.
- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: تشير الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا الحية المفيدة بانتظام يمكن أن يُساعد في تقليل الحمى لدى الأطفال. كما أن الأطفال الذين يتناولون الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض. يمكن اختيار الزبادي قليل الدسم أو الخالي من الدسم كمصدر جيد.
أعراض ارتفاع درجة الحرارة
تتضمن علامات وأعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم ما يلي:
- التعرق.
- القشعريرة.
- الصداع.
- آلام العضلات.
- فقدان الشهية.
- الإعياء العام.