حكم ومعاني عميقة عن الحياة من أبرز المفكرين

آراء الحكماء حول الحياة

تُعتبر الحياة سبيلاً لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا وأحلامنا. ورغم جمالها، إلا أنها تحمل في طياتها الكثير من التحديات التي نواجهها بشكل يومي. ومن خلال هذه التحديات، نتعلم دروسًا قيمة تؤثر علينا بطرق مختلفة. وقد كتب العديد من الحكماء عن معاني الحياة، وقد اخترنا لكم بعضًا من أجمل أقوالهم في هذا المقال:

من يحاول الإمساك بشمعة من شعلة اللهب يُعرض يده للحروق.

حياتي كفنجان القهوة، على الرغم من مرارتها، إلا أن فيها بعض الحلاوة.

قد تنسى من يشاركك الضحك، لكن لا تنسى من يشاركك البكاء.
الحياة مليئة بالعقبات، فلا تتعثر بها، بل اجمعها وارفع بها سُلما نحو النجاح.
الحياة تستمر سواء ضحكت أم بكيت، فلا تثقل كاهلك بهموم لا تنفعك.

عندما تدعوك قدرتك إلى ظلم الآخرين، تذكر قدرة الله عليك.

الذي يساء استخدام وقته هو أول من يشتكي من نقصه.
من غفل عن نفسه فقد خسر، ومن صبر نال الفوائد.
جمال الرجل في عقله، وعزته في حكمته، وذكائه في خبرته، وجاذبيته في تفكيره.
من جد وجد، ومن زرع حصد.
من فهم علمًا، ومن سعى حقق هدفه.
ليس عيبك أن تولد فقيرًا، لكن العيب هو أن تموت فقيرًا.
الفضيلة والثروة ميزان يتوازنان، لا يمكن لأحدهما أن يرتفع دون أن ينخفض الآخر.
أعظم مصائب الجهل أن يجهل الجاهل جهله.
جودة الحديث تكمن في الاختصار.
لا تكن لينًا فتُعصر، ولا قاسيًا فتُكسر.
تابع مشوارك في الحياة ولا تتوقف عند العقبات.
خذ من الحياة ما ينفعك في الآخرة.
داوِ الآخرين بصدق نواياك وشفافيتك.

رافق من يخاف الله ويُحسن للناس.

اعتبر عيوبك في عيون الآخرين وحاول إصلاحها.
كن صادقًا مع نفسك لتكون صادقًا مع الآخرين.
انظر زين العابدين – رحمه الله – إلى سائل يبكي، فقال: “لو كانت الدنيا في يد هذا ثم سقطت منه، ما كان ينبغي أن يبكي عليها”.
لا يوجد في الحياة فرح أكبر من شعور الأم بنجاح ابنها.
من غرائب الحياة أن بعض أبنائنا يكونون أعداء لنا.
لا شيء أروع من قلب أمٍّ مؤمنة.

من يقرأ التاريخ لن يدخل اليأس إلى قلبه، سيرى أن الحياة تتداول بين الناس.

الأغنياء قد يصبحون فقراء، والفقراء قد يتحولون إلى أغنياء، وضعاف الأمس زعماء اليوم، والمُحكَم صُحُبٌ مُهددين بالاتهام، والغالبون مغلوبون، ودائرة الحياة لا تتوقف، والأحداث مستمرة، والناس يتبادلون الأدوار.
لا حزن يدوم، ولا فرح يستمر، ولا بؤس بلا رخاء، فإذا كنت قنوعًا، فأنت ومالك الدنيا سواء.
الحب كالحياة، كما وصفه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إذا اقترب منك، سترى محاسن الآخرين، وإذا ابتعد كان لك عذبه.
تذكر أن كل ما في الحياة هو وسيلة للآخرة، ومن فقد الوسيلة فقد الوصول.

الحياة ليست كل القصة، بل هي فصل في رواية، بدأت قبل الميلاد وستستمر بعد الموت، وبداخل هذه الرؤية تتضح معاني الألم.

من يحب الدنيا، ينظر إلى مكانتها لديه، فتجعله خادمًا لها، ومن يبتعد عنها ينظر إلى علو قدره، فتخدمه.
لا تفرح بما حصلت عليه من الدنيا، ولا تحزن على ما فاتك، ولا تنضم لمن يأمل في الآخرة دون عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل، فضياع الدنيا يسبب خسارة الآخرة.

الحياة مثل الخضرة التي تشتهيها النفوس، يجب ألا تضع ثقتك فيها، فهي ليست موثوقة، واعلم أنها لن تترك من تركها.

تُعدّ الحياة أحلام الليل أو كالظل التائه، والعاقل لا ينخدع بها.
الحياة كماء مالح، كلما شربت منه، ازداد عطشك.
تشبه الحياة ظلّك؛ إن طلبته تباعد، وإن تركته سيظهر لك.

إن المجد والنجاح والأداء تبقى أحلامًا جميلة في نفوسهم حتى يتحولوا إلى حقائق من خلال جهود العاملين وروحهم.

ما يحدث اليوم أن الجميع يدعو برفع الظلم بينما كل شخص يمارس ظلمًا في مجاله، فلا يُستجاب للدعاء وتزداد الظلم في الحياة.
احرصوا على الموت ليهبكم الحياة، وتذكروا أنه لا بد منه، وأنه يحدث مرة واحدة، فإن جعلتموه في طاعة الله، كان ربح الدنيا وثواب الآخرة.
لا يذكر أحد الموت إلا ويصبح للدنيا في نظره قيمة ضئيلة.

إضاعة الوقت أسوأ من الموت، لأن إضاعة الوقت تعزلك عن الله والآخرة، بينما الموت يُبعدك عن الدنيا.

أشعر بالازدراء تجاه من أراه فارغًا بلا عمل في الدنيا أو الآخرة.
وآثار الرجال إذا انتهت إلى التاريخ هي خير الحاكمين، تأخذ من الحياة ثناء وتترك في أسماعنا صدى.
أشعر بأن بَهجة الحياة قد ولت، كل جديد فيها عابر، وخانت الناس جميعهم، ولا أعلم بمن أضع ثقتي.

قال أحد الحكماء: إن الحياة تمنح لتسلب، وتعطي لتأخذ، تجمع لتفريق، وتزرع الأحزان في القلوب بما تستعيده من الأمل.

أعيب على الدنيا أنها لا تعطي أحدًا حقه، إما أن تزيده أو تنقصه.
بكيت حين قدومي إلى الدنيا، وكل يوم يمر يوضح لي السبب.
لو جُمعت مصائب الحياة كلها في كومة واحدة، وسمح لكل فرد بأن يختار مصيبته لاستردها.

أشجع الناس من يقاوم شهوته ويحجم نفسه عن الانغماس في الحياة.

الحياة سجن المؤمن وجنة الكافر.
يستجمع الأشخاص بينما الدنيا تفرقهم.
ما أجمل الدين مع الحياة.
الحياة تُحب ولا تُحابِي.
الملهي عن حياته بالدنيا مثل من يحاول إطفاء النار باستخدام تبن.

قال علي بن أبي طالب عن الحياة: لا تفرح بما حصّلت، ولا تحزن على ما فاتك، ولا تكن ممن يرغب في الآخرة دون عمل، ويؤجل التوبة لطول الأمل، فإن من شغلته الحياة خسر الآخرة.

الحياة لن تصفو لأحد، ولا تُسعد لصاحب، إن حضرت فهي اختبار، وإن غابت فهي محنة، فكن مستعدًا للتغير قبل أن تغيرك الظروف.
بعض الناس عبء ثقيل على الحياة، بينما يُعتبر بعضهم عبءًا ثقيلًا.
الحياة مليئة بالديون والمكافآت.
الحياة أمل مع اللقاء وألم مع الفراق.
من أطاع شهواته باع دينه بدنياه.
الحياة تتعلق بأخذٍ وعطاء.
الحياة تجارب تعود بالنفع على العاقل.
الدهر يومان، يوم لك ويوم عليك، إن كان لك فلا تفرح كثيرًا، وإن كان عليك فاصبر.
السعادة كالغيوم، قد لا تظهر أبدًا.

آراء الحكماء حول الحياة

اترك تعليقاً إلغاء الرد