الغسيل الكلوي
تتأثر توقيت بدء العلاج لمرضى الفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney failure) بعدة عوامل، تشمل: الأعراض السريرية، مستوى وظائف الكلى المتبقية، الحالة الغذائية للمرضى، ووجود حالات صحية أخرى. بعد إجراء الاستشارات الطبية اللازمة، يتم اختيار أفضل الخيارات العلاجية المتاحة. يعتبر الغسيل الكلوي (بالإنجليزية: Dialysis) من الأساليب المستخدمة للسيطرة على الفشل الكلوي، حيث ينقسم إلى نوعين رئيسيين، وهما:
- الديلزة الدموية: (بالإنجليزية: Hemodialysis) يمكن إجراء هذه الجلسات في المنزل أو في مركز الغسيل الكلوي. يتضمن هذا الإجراء إزالة السموم والسوائل الزائدة من الدم، حيث يتم سحب الدم عبر أنابيب إلى جهاز الغسيل الكلوي، الذي يمرر الدم من خلال مرشح خاص يسمح بتنقيته قبل إعادته إلى الجسم.
- الديلزة البريتونية: (بالإنجليزية: Peritoneal dialysis) يمكن إجراؤها في المنزل، مكان العمل، المدرسة، وحتى أثناء السفر. تعتمد هذه الطريقة على استخدام غشاء البريتون (بالإنجليزية: Peritoneum) كمرشح طبيعي لتنظيف الدم من الداخل، حيث يتم إدخال محلول التنظيف إلى البطن عبر القسطر (بالإنجليزية: Catheter)، مما يسمح بمرور الفضلات والسوائل الزائدة من الدم إلى هذا المحلول.
زراعة الكلى
تعتمد زراعة الكلى على إيجاد متبرع تتطابق أنسجته مع أنسجة جسم المريض، سواء كانت الكلية مأخوذة من شخص توفي أو من حي. تتميز هذه الوسيلة في إدارة الفشل الكلوي بإمكانية أن تعمل الكلى المزروعة بشكل طبيعي، مما يقلل الحاجة لجلسات الغسيل الكلوي. يتطلب الأمر بعد العملية تناول أدوية كبت المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressant drugs)، والتي قد تسبب ظهور بعض الآثار الجانبية.
العلاج التحفظي
يركز العلاج التحفظي للفشل الكلوي على تقديم الرعاية للمريض بدون الحاجة إلى الغسيل الكلوي أو الزراعة. من المهم الإشارة إلى أن هذا النوع من العلاج لا يعيد وظائف الكلى، ولكنه يُحسن من جودة الحياة ويقلل الحاجة للعلاجات والإقامة في المستشفى. يتضمن العلاج التحفظي النقاط التالية:
- الحفاظ على وظائف الكلى لأطول فترة ممكنة.
- السيطرة على الأعراض الظاهرة.
- إدارة المشاكل الصحية المصاحبة الناجمة عن الفشل الكلوي.
- تحسين جودة الحياة لأقصى حد ممكن.