عشبة السَّنّا
يساهم تناول شاي عشبة السَّنّا في تخفيف مشكلات الهضم، وخاصةً الإمساك، كما تعزز من علاج القولون العصبي. يحتوي الشاي على مركب يُعرف بالسينوسيدات، الذي يُثير بطانة الأمعاء، مما يؤدي إلى عمله كملين طبيعي. رغم فوائدها، يُنصح بعدم استخدامها لفترات طويلة تفاديًا لحدوث تأثيرات سلبية مثل ضعف العضلات أو تلف الكبد.
الشاي الأسود والأخضر
يلعب كل من الشاي الأسود والأخضر دورًا في تقليل خطر الإصابة بالإمساك بفضل احتوائهما على الكافيين، الذي يعمل كمنبه يساعد على زيادة وتحفيز حركة الأمعاء. هذا التحفيز يمكن أن يسهل عملية الهضم ويساعد في تخفيف الإمساك. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين توخي الحذر.
الزنجبيل
يمكن استخدام جذور الزنجبيل كعلاج فعال لتسهيل حركة الأمعاء. إذ تقلل من تهيّج الجهاز الهضمي وتعزز من عملية الهضم. تناول كوب إلى كوبين من منقوع الزنجبيل يوميًا يعد طريقة فعالة لتحسين حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك.
عشبة القشرة المقدسة
تُعتبر عشبة القشرة المقدسة ملينًا عشبيًا شهيرًا، حيث تعمل على زيادة حركة القولون بشكل معتدل. ومع ذلك، يُفضل استخدامها لفترات قصيرة وتجنب الجرعات المفرطة، إذ أن الاستخدام المفرط يمكن أن يُحدث مشكلات للكبد قد تتراوح من الفشل البسيط إلى الحاد.
عشبة الدردار
تساعد عشبة الدردار في تقليل احتمالية الإصابة بالإمساك من خلال تسهيل حركة البطن، وذلك بتحفيز أعصاب الجهاز الهضمي على إفراز مادة مخاطية تعزز من تدفق الأمعاء. ومع ذلك، يُنصح بعدم تناول هذه العشبة بالتزامن مع بعض الأدوية، بسبب احتوائها على مادة لزجة قد تعيق امتصاص الدواء في الجهاز الهضمي.