تربية الحمام
يهتم مربّو الحمام بتوفير التغذية المناسبة له، سواء من حيث الكمية أو النوعية، حيث يقدمون له مجموعة متنوعة من الحبوب، بالإضافة إلى الحصى الذي يسهم في تحسين عملية الهضم. ومن المهم ملاحظة أن لكل نوع من الغذاء وقتاً معيناً يُدخل فيه في النظام الغذائي للحمام. يعتبر الحمام من الطيور التي تعتمد بشكل أساسي على الحبوب والأغذية الخضراء، مع العلم أنه لا يتغذى على الحشرات أو الديدان كما تفعل بعض الطيور الأخرى.
من أبرز الحبوب التي يُقدّمها مربو الحمام تشمل: القمح، الذرة الصفراء، الشعير، الأرز (الأحمر والأبيض)، حبوب الكناري، الدنيبة، الحمص، العدس، الفول السوداني، البازيلاء، الفول. وسيكون موضوع تغذية الحمام هو محور حديثنا في هذه المقالة.
الغذاء اليومي للحمام
يتناول الحمام وجبتين في اليوم، الأولى في الساعة السادسة صباحا، والثانية في الساعة السادسة مساءً أو بعد انتهاء فترة الطيران. ويتم تقديم الطعام مرتين فقط في اليوم لتفادي شعور الحمام بالملل من تكرار الغذاء، مما قد يؤثر سلباً على صحته ووزنه. من المعروف أيضًا أن الحمام طائر نظيف ولا يتناول الطعام المتسخ، لذا يجب الحرص على عدم ترك الطعام في أماكن يمكن أن تتسخ فيها بفضلاته.
علاوة على ذلك، يجب إبعاد طعام الحمام عن الأماكن التي يُحتمل أن تصلها الحشرات أو الفئران، لضمان سلامته وجودته.
تغذية الحمام أثناء فترة تفقيس البيض
خلال فترة تفقيس البيض وإطعام الفروخ، يُفضل الاعتماد على الذرة العويجة والذرة الصفراء كغذاء رئيسي. يفضل البدء بتقديم هذه الوجبة قبل ثلاثة أيام من موعد التفقيس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة العدس، وقطع من الخبز المفتت، والفول، إذ يُعزّز ذلك من إقبال الحمام على تناولها نظراً لكونها غذاء غير معتاد.
يستمر المربي في تقديم هذا النوع من الغذاء حتى يصبح لبن الحوصلة (السائل الغليظ) الذي يُقدمه الوالدان للزغاليل مُشبَعا بالعناصر الغذائية، مما يعزز نمو الفروخ بسرعة. بعد فترة الفطام، يعود المربّي إلى تقديم الوجبة الرئيسية مع الحرص على إدخال عناصر غذائية إضافية في بعض الأوقات ولكن ليس بشكل متواصل.
فيديو تعليمي عن تربية الحمام
لمزيد من المعلومات حول كيفية تربية الحمام، يُرجى مشاهدة الفيديو المرفق.