الأمراض الناتجة عن نقص التغذية
فيما يلي أبرز الأمراض المرتبطة بنقص التغذية (بالإنجليزية: Undernutrition):
مرض الكساح
يُعرف مرض الكساح (بالإنجليزية: Rickets) بأنه أحد الاضطرابات التي تصيب العظام، حيث يُؤدي إلى ترقق العظام وزيادة احتمالية الكسور. يُعتبر نقص فيتامين د من الأسباب الرئيسية للإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى عدم الحصول على كميات كافية من الكالسيوم وعوامل أخرى مثل التقيؤ والإسهال وأمراض الكبد. يعتمد العلاج بشكل رئيسي على تناول جرعات يومية من فيتامين د لتعزيز صحة العظام وعملية التمعدن.
مرض المارزمس
مرض المارزمس (بالإنجليزية: Marasmus) هو نتيجة نقص حاد في السعرات الحرارية والبروتين، وغالبًا ما يظهر هذا المرض لدى الأطفال والرضع، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وكتلة العضلات والدهون، بالإضافة إلى الجفاف. من المهم ملاحظة أن الرضاعة الطبيعية تُعدّ وقاية فعالة ضد الإصابة بالمارزمس.
مرض كواشيوركور
ينجم مرض كواشيوركور (بالإنجليزية: Kwashiorkor) عن نقص حاد في البروتينات، أكثر من نقص السعرات الحرارية. يعتبر هذا المرض أقل شيوعًا من المارزمس. جاءت تسميته من كلمة أفريقية تعني الطفل الأول عندما يولد الطفل الثاني ويتولى الرضاعة. يُمكن للأطفال أن يصابوا بهذا المرض بعد الفطام عن الرضاعة الطبيعية، مما يعني أن أعمارهم غالبًا ما تكون أكبر من أولئك الذين يعانون من مارزمس. قد يتعرض أي شخص للخطر إذا اعتمد غذائه أساسًا على الكربوهيدرات. ومن الأعراض الملحوظة في الحالات الشديدة انتفاخ البطن الناتج عن احتباس السوائل.
مرض الحفر
يُعرف مرض الحفر أو الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) بأنه ناتج عن نقص فيتامين ج. ورغم ندرته بشكل عام، لكنه قد يصيب كبار السن الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكحول، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لا يتناولون الفواكه والخضروات الطازجة. كما قد يتعرض الأطفال والرضع الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غير متوازن لهذا المرض.
مرض بري بري
يحدث مرض بري بري (بالإنجليزية: Beriberi) نتيجة نقص فيتامين ب1 (الثيامين) في الجسم. ويُعتبر شائعًا بين مدمني الكحول، حيث يسهم الكحول في صعوبة امتصاص وتخزين فيتامين ب1. من أكثر الأعراض شيوعًا مواجهة صعوبات في المشي وفقدان الإحساس بالأطراف وضعف وظائف العضلات أو الشلل في الساقين.
أمراض أخرى
هناك العديد من الأمراض والاضطرابات الناتجة عن نقص التغذية، بما في ذلك:
- نقص فيتامين أ؛ مما يؤدي إلى جفاف العيون، العمى الليلي، وزيادة مخاطر الإصابة بالعدوى.
- نقص الزنك؛ والذي يسبب فقدان الشهية، توقف النمو، بطء شفاء الجروح، تساقط الشعر، والإسهال.
- نقص الحديد؛ مما يؤدي إلى ضعف وظائف الدماغ، مشاكل في تنظيم درجة حرارة الجسم، واضطرابات المعدة.
- نقص اليود؛ والذي يسبب تضخم الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Goiters) وانخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى مشاكل في النمو.
الأمراض الناتجة عن فرط التغذية
قد يتسبب استهلاك كميات كبيرة من الطعام الغني بالسعرات الحرارية وبعض الأنواع الأخرى بكميات مفرطة، مثل الدهون والبروتين، في العديد من المشكلات الصحية والأمراض المزمنة على المدى البعيد. من بين أكثر هذه الأمراض شيوعًا؛ السمنة، وزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري (بالإنجليزية: Type 2 diabetes) بمعدل أربع مرات مقارنةً بالأشخاص الأصحاء. كما أن مستويات عالية من الصوديوم في الوجبات السريعة تعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.