أعشاب تساهم في خفض الكوليسترول
تتمتع الأعشاب بمكونات قد تتفاعل مع بعض الأدوية أو تحمل آثارًا جانبية ضارة، لذا يُفضّل استشارة الطبيب قبل الاستخدام للتأكد من سلامتها. فيما يلي بعض الأعشاب التي تُعتبر فعّالة في تقليل مستويات الكوليسترول:
- عشبة القتاد: تُستخدم هذه العشبة في الطب الصيني لتعزيز صحة الجهاز المناعي، وذلك بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات. تشير بعض الدراسات إلى أن لعشبة القتاد فوائد محتملة على صحة القلب، ولكن الحاجة لا تزال قائمة لإجراء بحوث إضافية لتحديد تأثيرها الفعلي على مستويات الكوليسترول.
- الزعرور البري: أظهرت بعض الأبحاث أن الزعرور يمكن أن يكون علاجًا فعّالًا لمشكلات قصور القلب. إلا أنه لا توجد أدلة وافية تثبت فعاليته في معالجة القضايا المرتبطة بالكوليسترول.
الأطعمة التي تساعد في خفض الكوليسترول
تسهم بعض الأطعمة في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، ومن أبرز هذه الأطعمة:
- الشوفان: يُعتبر الشوفان مصدرًا غنياً بألياف البيتا جلوكان القابلة للذوبان، التي تُساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار. وقد أظهرت الدراسات أن تناول 3 غرامات من هذه الألياف يومياً قد يُعزز من خفض مستويات الكوليسترول بنسبة تتراوح بين 5-10%، مما يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- الفجل: يحتوي الفجل على مركّب كيميائي نباتي يُدعى الأنثوسيانين، الذي يُعطيه اللون الأحمر. وقد أثبتت الدراسات فعاليته في حرق الدهون، وتقليل الالتهابات، ومقاومة الكوليسترول الضار، بالإضافة إلى تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد.
- الفستق: يُعتبر الفستق غنيًا بالستيرولات النباتية التي تُساعد في خفض الكوليسترول من خلال تقليل امتصاصه في الدم، مما يُعزز من إمكانية التخلص منه مع الفضلات. تشير الأبحاث أيضًا إلى أن الفستق يُسهم في تحسين نسبة الكوليسترول ومستويات الدهون الثلاثية.
- العدس: يُعتبر العدس مصدرًا وفيرًا للألياف القابلة للذوبان التي تُقلل من الكوليسترول. وجدت الدراسات أن تناول ثلاثة أرباع كوب من البقوليات المطبوخة يومياً قد يُreduce من مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 5% ويُخفف من مخاطر النوبات القلبية بنسبة 5-6%.
عوامل تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول
توجد مجموعة من العوامل التي قد تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، ومن بينها:
- سوء التغذية: استهلاك الدهون المشبعة الموجوة في المنتجات الحيوانية والدهون المتحولة الموجودة في الكعك ورقائق البسكويت، يزيد من مستوى الكوليسترول. كما أن تناول الأطعمة العالية بالكوليسترول مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم قد يرفع مستويات الكوليسترول العامة.
- السمنة: الأفراد الذين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر يكونون أكثر عرضة لخطر ارتفاع الكوليسترول.
- التدخين: يؤدي التدخين إلى تلف جدران الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الدهون، كما قد يُخفض من مستويات الكوليسترول الجيد.
- داء السكري: يساهم ارتفاع مستويات السكر في الدم في زيادة الكوليسترول الضار وتقليل الكوليسترول الجيد، وقد يتسبب في تلف بطانة الشرايين.