أسرع الوسائل للتخفيف من سيلان الأنف
سيلان الأنف هو حالة تتمثل في زيادة الإفرازات المخاطية التي تخرج من الأنف، وقد تتراوح هذه الإفرازات ما بين مائية شفافة إلى مخاطية أكثر كثافة. هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تساهم في الحد من سيلان الأنف بسرعة، منها:
- مضادات الاحتقان: التي تعمل على فتح الممرات الهوائية، مثل فنيليفرين (Phenylephrine) الذي يتوفر في أشكال متعددة مثل الكبسولات والأقراص والبخاخات الأنفية.
- مضادات الهستامين: (Antihistamines)، التي تخفف من أعراض الحساسية التي تشبه أعراض نزلات البرد. من أمثلة هذه الأدوية: دي فين هيدرامين (Diphenhydramine) ودوكسيلامين (Doxylamine).
أساليب منزلية لتخفيف سيلان الأنف
تناول السوائل الساخنة
إن شرب المشروبات الساخنة مثل الشاي المحضر من أعشاب مثل الزنجبيل أو البابونج أو النعناع يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض سيلان الأنف، حيث تحتوي هذه الأعشاب على مركبات فعالة تعمل كمضادات للالتهاب ومضادات للهستامين. يُفضل أيضاً استنشاق بخار هذه الأعشاب قبل تناولها.
استنشاق البخار
أظهرت الدراسات أن استنشاق بخار الماء الساخن يمكن أن يسهم في تقليل سيلان الأنف ويقلل من فترة الإصابة بالمرض لمدة تصل إلى أسبوع. فيما يلي خطوات تحضير بخار الماء:
- تسخين الماء في وعاء نظيف حتى تظهر الأبخرة، مع ضرورة التوقف عن تسخينه قبل أن يغلي.
- يمكن إضافة بضع قطرات من زيت عطري معروف بخصائصه المضادة للاحتقان مثل زيت شجرة الشاي أو النعناع أو الميرمية، ولكن هذه الخطوة اختيارية ويمكن الاكتفاء بالماء فقط.
- يتم تقريب الوجه من الأبخرة والبدء في استنشاقها بعمق لمدة تتراوح بين عشرين إلى ثلاثين دقيقة.
- يجب نفّ الأنف لإزالة المخاط العالق.
غسل الأنف
يُعتبر غسل الأنف أو الإرواء الأنفي طريقتان فعالتان للتخلص من المخاط. يتم ذلك باستخدام جهاز يشبه إبريق الشاي، حيث ينحني الشخص فوق المغسلة ويميل رأسه لأحد الجانبين، ثم يضغط الماء داخل إحدى فتحات الأنف. من المفترض أن يخرج الماء من الفتحة الأنفية الأخرى، وتُكرر هذه العملية مع الفتحة الأنفية الثانية. وقد أظهرت بعض الدراسات أن غسل الأنف أكثر فعالية من بخاخات الأنف في التخلص من الاحتقان الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية.