عشبة السنا
تعتبر عشبة السنا (بالإنجليزية: Senna) من الخيارات الطبيعية الفعّالة لتخفيف الإمساك، وذلك بفضل احتوائها على مركبات نباتية تُعرف بالغليكوزيدات (بالإنجليزية: Glycosides)، التي تعمل على تحفيز الأعصاب في الأمعاء وتعزيز حركتها. يُعتبر استهلاك السنا آمناً للبالغين لفترات قصيرة، ولكن من المهم استشارة الطبيب في حال عدم تحسن الأعراض بعد بضعة أيام من استخدامها. يُنصح بعدم استخدام هذه العشبة من قبل النساء الحوامل والمرضعات، أو للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة مثل داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease).
زيت الخروع
يُعد زيت الخروع من العلاجات المنزليّة الفعّالة للإمساك، حيث يمكن ملاحظة تأثيره في فترة تتراوح بين 2-6 ساعات بعد تناوله. ومع ذلك، يُعتبر طعم زيت الخروع غير محبب لذا يُمكن تحسين نكهته عن طريق تبريده في الثلاجة أو إضافته إلى كوب من عصير البرتقال. يجدر بالذكر أن استخدام زيت الخروع غير آمن للنساء الحوامل، وبالتالي يُفضل تجنبه في حال الحمل.
الأغذية الغنية بالألياف
يُعتبر نقص الألياف في النظام الغذائي أحد الأسباب الرئيسية للإمساك، مما يجعل من الضروري زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف. تشمل هذه الأطعمة: التين، والخوخ، والعرقسوس، والراوند (بالإنجليزية: Rhubarb)، حيث تتمتع جميعها بخصائص ملينة تُساهم في تخفيف الإمساك. من الضروري أيضاً زيادة تناول الماء عند زيادة الألياف في النظام الغذائي، حيث يساعد ذلك في تعزيز حركة الأمعاء. يمكن تجربة تناول الشوفان مع بذور الكتان للحصول على كمية وفيرة من الألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية.
القهوة
يتميز الكافيين الموجود في القهوة بالقدرة على تحفيز عضلات الجهاز الهضمي وزيادة الرغبة في الذهاب إلى الحمام. أظهرت الدراسات أن القهوة المحتوية على الكافيين لها تأثير أكبر على الأمعاء مقارنةً بشرب الماء، حيث كانت نتائجها أقوى بنسبة 60% عن تأثير الماء. لذا، فإن تناول القهوة قد يكون مفيداً في مواجهة مشكلة الإمساك.