إعداد النفس للحفظ
يمكن إعداد النفس لعملية الحفظ من خلال مجموعة من الخطوات المهمة، مثل اختيار البيئة المناسبة التي تعزز من التركيز وتساعد على تسهيل عملية الحفظ. حيث تختلف احتياجات الأفراد؛ فبعضهم يفضل الهدوء، بينما يرى آخرون أن الأماكن العامة تساعدهم في التركيز. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر تناول الشاي الأخضر خطوة فعالة في التحضير لعملية الحفظ، كونه يُعد من المحفزات الطبيعية التي تساهم في تعزيز الذاكرة.
تسجيل الصوت
يمكن تحسين فعالية حفظ المعلومات عن طريق تسجيل الصوت أثناء قراءة المحتوى بصوت عالٍ، ثم إعادة الاستماع إلى هذا التسجيل. يجدر بالذكر أن هذه الطريقة تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يفضلون نمط التعلم السمعي.
استخدام الخرائط الذهنية
تعتبر الخرائط الذهنية (Mind Maps) وسيلة فعالة ومبتكرة لتسهيل عملية حفظ المعلومات واسترجاعها. تعتمد هذه الطريقة على تصنيف المعلومات إلى فئات رئيسية، ومن ثم تقسيمها إلى أفكار فرعية تتعلق بتلك الفئات، والتي يمكن تدوينها على بطاقات أو في دفاتر ملاحظات. بعدها، يتم تنظيم الأفكار وفقاً لفئاتها وربطها بأفكار مشابهة تنتمي لمجموعات أخرى.
الدراسة في مجموعة
توفر الدراسة الجماعية فرصة للأفراد لمشاركة استراتيجياتهم المختلفة في التعلم، مما يسهم في تسريع فهم المعلومات. إذ يجب أن تتضمن الدراسة الجماعية توعية الأفراد بضرورة اختيار زملاء الدراسة على أساس الجد والاجتهاد، وليس بالاعتماد على الأصدقاء الذين يتم قضاء الوقت معهم فقط.
التلخيص الفعّال
تساعد عملية تلخيص أي معلومات يقرأها الفرد بشكل دوري وعلى هوامش كل فقرة في تعزيز قدرة الشخص على حفظها. وبفضل هذه الطريقة، يمكن التركيز على جوهر المعلومات والأسباب التي تحفز الشخص على حفظها، مما يسهل تطبيق تلك المعلومات في مواقف خيالية متعددة، مما يزيد من فرص الاحتفاظ بها في الذاكرة.