التوقيت المثالي لاستخدام كريمات التفتيح
يعتبر الليل الوقت الأنسب لوضع كريمات التفتيح، حيث يساعد ذلك في تفادي التعرض لأشعة الشمس. فالتعرض لأشعة الشمس أثناء استخدام بعض أنواع كريمات التفتيح قد يؤدي إلى زيادة حساسية البشرة. كما أن الحماية من الشمس خلال استخدام هذه الكريمات تسهم في تحسين فعالية هذا العلاج، إذ تُعد الشمس من العوامل الرئيسة التي تسبب ظهور علامات الشيخوخة الضوئية مثل البقع الشمسية وبقع التقدم في السن. ورغم ذلك، يمكن استعمال كريمات التفتيح خلال النهار باتباع تعليمات معينة، مثل استخدام واقٍ من الشمس مع عامل حماية لا يقل عن 15، خاصة عند البقاء في الأماكن المغلقة لفترات طويلة، أو تطبيق واقٍ من الشمس فوق كريم التفتيح المستخدم.
عملية تفتيح البشرة
تفتيح البشرة، أو تبييضها، هو الإجراء التجميلي الذي يهدف إلى إزالة البقع الداكنة من البشرة أو توحيد لونها بشكل عام. يُستخدم عادةً لتحسين مظهر البقع مثل الوحمات والكلف. يستند مبدأ عمل وسائل تفتيح البشرة إلى تقليل إنتاج أو تركيز صبغة الميلانين الموجودة في الجلد، والتي تمنح البشرة لونها وتساعد في حمايتها من أشعة الشمس. تشمل التقنيات الأساسية المستخدمة في عملية التفتيح التقشير الكيميائي، كريمات التفتيح، والعلاج بالليزر.
المخاطر المرتبطة بكريمات تفتيح البشرة
تتضمن منتجات تفتيح البشرة عدة مخاطر، منها:
- يشكل التعرض للزئبق خطراً كبيراً عند استخدام بعض كريمات تفتيح البشرة، حيث أظهرت دراسات أن من بين أربعة أنواع من كريمات التفتيح المُصنعة في آسيا والمصدرة إلى الولايات المتحدة، هناك نوع يحتوي على الزئبق.
- يمكن أن يسهم الاستخدام المطول لكريمات تفتيح البشرة في تسريع شيخوخة الجلد.
- تزيد كريمات تفتيح البشرة من خطر الإصابة بسرطان الجلد نتيجة التعرض الطويل لأشعة الشمس، لذلك يُنصح باستخدام واقٍ من الشمس عند تطبيق هذه الكريمات والخروج تحت الشمس.
- يمكن أن تؤدي هذه الكريمات إلى تغييرات غير مرغوب فيها في لون الجلد، والتي قد تكون صعبة العلاج، وذلك بسبب وجود مادة الهيدروكينون.