علامات وأعراض الثلاسيميا لدى الأطفال

الأعراض المحتملة للثلاسيميا في مرحلة الطفولة

الأعراض المحتملة للثلاسيميا في مرحلة الطفولة
الأعراض المحتملة للثلاسيميا في مرحلة الطفولة

الثلاسيميا الكبرى من الأمراض الوراثية التي قد تُظهر مجموعة من الأعراض على الأطفال منذ سن مبكرة. ومن بين هذه الأعراض:

  • انتفاخ وتضخم البطن.
  • مشكلات في التنفس، مثل ضيق التنفس.
  • الإحساس بالتعب والإعياء.
  • الإصابة باليرقان، حيث يتغير لون الجلد إلى الأصفر.
  • بول داكن اللون.
  • شحوب الجلد.
  • الشعور بالضعف البدني.
  • تشوهات في هيكل عظام الوجه.
  • تأخر نمو الطفل.
  • زيادة في مستوى التهيج والانفعال.

المضاعفات الناتجة عن الثلاسيميا عند الأطفال

المضاعفات الناتجة عن الثلاسيميا عند الأطفال
المضاعفات الناتجة عن الثلاسيميا عند الأطفال

تترافق حالات الإصابة الشديدة بالألفا أو البيتا ثلاسيميا عند الأطفال مع بعض المضاعفات المحتملة، ومنها:

  • تضخم الطحال: يؤدي موت خلايا الدم الحمراء بصورة أسرع إلى زيادة العمل على الطحال، مما يتسبب في تضخمه.
  • زيادة نسبة الحديد: يساهم المرض نفسه، أو عمليات نقل الدم المتكررة، في ارتفاع نسبة الحديد بجسم المريض.
  • تشوهات وكسور العظام: تحدث تشوهات واضحة في عظام الوجه والجمجمة بفعل تمدد نخاع العظام، مما يجعل العظام أضعف وأكثر هشاشة.
  • تباطؤ في معدلات النمو: يؤثر فقر الدم سلبًا على نمو الطفل، مما قد يؤدي إلى تأخر في بلاغه.
  • العدوى: يكون الأطفال المصابون بالثلاسيميا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، خاصة بعد إزالة الطحال.

خيارات العلاج المتاحة للثلاسيميا عند الأطفال

خيارات العلاج المتاحة للثلاسيميا عند الأطفال
خيارات العلاج المتاحة للثلاسيميا عند الأطفال

توجد عدة خيارات علاجية يُمكن اعتمادها لعلاج الثلاسيميا، ومن ضمنها:

  • عمليات نقل الدم: تُعتبر مناسبة للحالات الخفيفة بينما تحتاج الحالات المتوسطة والشديدة إلى نقل دم متكرر، مما يؤدي إلى مخاطر فرط الحديد.
  • زراعة نخاع العظم: تُعرف أيضاً بزراعة الخلايا الجذعية، وهي أحد الخيارات العلاجية المتاحة والمثلى في الحالات الشديدة، حيث تعمل على تجنب حاجة نقل الدم والتقليل من مشكلة زيادة الحديد في الجسم.

إرشادات ونصائح لمرضى الثلاسيميا

إرشادات ونصائح لمرضى الثلاسيميا
إرشادات ونصائح لمرضى الثلاسيميا

يمكن اتباع عدة نصائح وإرشادات منزلية تقلل من تأثير الثلاسيميا، ومنها:

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يضمن الحصول على العناصر الغذائية اللازمة.
  • تلقي لقاح الإنفلونزا سنويًا، بالإضافة إلى لقاحات التهاب السحايا والتهاب الكبد الوبائي ب، وكذلك لقاح المكورات الرئوية للحد من العدوى.
  • تجنب الإفراط في تناول الحديد والالتزام بتوجيهات الطبيب بشأن المكملات الغذائية.
  • الحرص على غسل اليدين بشكل مستمر وتجنب التماس مع المرضى للوقاية من العدوى.
  • تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د لضمان صحة العظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *