الأعشاب الفعالة في خفض مستويات الكولسترول
تساهم بعض الأعشاب في تقليل مستوى الكولسترول في الدم، ومن هذه الأعشاب:
- الزعرور: يُعتبر نبات الزعرور من العلاجات التقليدية لأمراض القلب، حيث استخدمت أوراقه وزهوره وتوت الزعرور منذ العصور الرومانية. تشير بعض الدراسات إلى إمكانية استخدام الزعرور كعلاج فعال لحالات قصور القلب الخفيفة. بالرغم من ذلك، تُظهر النتائج البحثية حول فعالية الزعرور في علاج أمراض القلب تبايناً، إذ لا توجد أدلة كافية تدعم استخدامه بشكل قاطع.
- عشبة القتاد: استخدمت هذه العشبة لتعزيز جهاز المناعة في الطب الصيني التقليدي، حيث تُعرف بخصائصها المُضادة للبكتيريا والالتهابات. تشير بعض الدراسات المحدودة إلى أن لعشبة القتاد فوائد صحية محتملة للقلب. ومع ذلك، وفقاً للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية، لا يوجد الكثير من التجارب السريرية البشرية التي تستكشف تأثير هذه العشبة على صحة القلب، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات لتحديد تأثيرها على مستويات الكولسترول وصحة القلب بشكل عام.
الأطعمة المفيدة في التحكم بمستويات الكولسترول
تساهم العديد من الأطعمة في خفض الكولسترول، ومن بينها:
- الثوم: يساعد الثوم في تقليل مستوى الكولسترول الكُلي في الدم بمعدل بسيط على المدى القصير. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أنه قد لا يكون له تأثيرات إيجابية على الجميع. يُنصح بتجنبه قبل العمليات الجراحية أو مع الأدوية المُضادة للتخثر، حيث يمكن أن يطيل فترات النزيف.
- الأغذية الغنية بالألياف: تُعزز الألياف انخفاض مستوى الكولسترول الكُلي والكولسترول الضار. من بين الأغذية الغنية بالألياف نجد الخضراوات والفواكه والبقوليات، بالإضافة إلى الحبوب غير المُكررة مثل الشوفان والشعير والعدس والفاصولياء.
- المكسرات: تُعتبر المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق خياراً ممتازاً للحد من مستوى الكولسترول. وفقاً لإدارة الغذاء والدواء، فإن تناول 42.5 جراماً من الجوز يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنها تعتبر مصدراً جيداً للألياف.
المضاعفات المحتملة لارتفاع مستوى الكولسترول
وفيما يلي بعض المضاعفات المرتبطة بارتفاع مستوى الكولسترول:
- تصلب الشرايين.
- آلام الصدر.
- النوبات القلبية.
- السكتات الدماغية.