قصائد شعرية قصيرة

أبيات شعر مختصرة عن الحياة

أبيات شعر مختصرة عن الحياة
أبيات شعر مختصرة عن الحياة

تُعد الأبيات الشعرية القصيرة عن الحياة من أجمل ما قيل:

  • انهض، أيها المأسور بالوهم، واسأل

ما قيمة الإنسان إذا لم يعتمد على عقله؟

استمع إلى حديث الحياة، فهي

معلمة الانضباط والتوجيه

في مدرسة الحياة التي تلقي دروسها

وأغلب ما تمليه بعيد عن التعقيد والإسهاب.

  • أُسْهُرَت عيونٌ بينما عيونٌ أخرى نائمة

في الأمور التي قد تحدث أو لا تحدث

فلا تحمل همومك فوق طاقتك

لأن كثرة الهموم تدفعك نحو الجنون

فقد كان ربك بالأمس يكفيك

ما سيحتاجه غدك مما سيكون.

  • واحسرة على الفتى في لحظة

تمر عليه بعد أن يكون مغرماً

إن عمر الفتى لو كان بيده

سيطرده بعيداً عن أحبائه.

  • دع الأيام تفعل ما تشاء، واطمئن إذا حكم القضاء

ولا تأسف لنوائب الزمن فكل أحداث الدنيا فانية

ولا حزن يدوم، كما لا سرور أو بؤس عليك، ولا رخاء.

  • حياةٌ نرغب لها الاستمرار

ودنيا لا نود لها الفراق

وعيشٌ في خضم الموت سمٌّ

فلتكن زخارفه ممدودة الشمول.

  • إذا كان الشخص لا يرعاك إلا بتكلف

فدع عنه ولا تكثر من الأسف عليه

ففي الناس بعض البدائل وفي التخلّي راحة

وفي القلب صبر للحبيب حتى لو جفا.

فما كل من تحبّه يحبك بكل صراحة

ولا كل من صافيتَه لك قد صفا.

إذا لم يكن صفو الود طبيعةً

فلا خير في صداقة تأتي بالتكلف.

ولا خير في صديق يخون صديقه

ليرميه بعد مودة بالألم.

ويُنكر حياةً قد مرّت فترتاحي ولاة.

سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن فيها

صديقٌ وفيّ، صادق الوعد ومنصف.

أبيات شعرية قصيرة عن الموت

أبيات شعرية قصيرة عن الموت
أبيات شعرية قصيرة عن الموت
  • والموتُ حقيقة، ولكن ليس كل شابٍ

يُبكي عليه عند حدوث الفقدان.

  • أرى الناسَ يسعون للنجاة من الفناء

ويعتبرون طول حياة المخلوق عناء.

ويستقبحون القتل، رغم أن القتل راحةٌ

تكون أتعس من أولئك الذين يُعانون من المرض.

  • لا دارَ للإنسان بعد موته يسكنها

إلا التي كان قبل موته يبنيها

فإن بناها بخيرٍ، طاب بمسكنها

وإن بناها بسوءٍ، خاب الذي بناها.

لكل نفسٍ، حتى وإن كانت على وجلٍ

من المنية آمال تقويها.

فالمرء يبسط الأمل والدهر يقبضه

والنفس تنشره والموت يطويه.

  • لا بد من موتٍ، فتفكر واعتبر

وانظر إلى نفسك وانتبهي يا ناعس

ألا تذكر، يا أبناء الذين فَنُوا وبادُوا

فهل ظننت أنهم فَنُوا ليبقى.

أبيات شعرية قصيرة عن الأمل

أبيات شعرية قصيرة عن الأمل
أبيات شعرية قصيرة عن الأمل
  • إنما تدرك غايات المنى

بمسيرٍ أو جهدٍ وعناءٍ دائم.

والذكي الحي لا تُخدعهُ

سطوع الآمال من حِفْظ النفوس.

  • كم من مُؤمّل شيءٍ لا يُدركه

والإنسان يُهدرُ وقته في الزمن بسبب الأمل

يرجو الثراء ويطمح للخلود باجتهاد

ودون ما يتمنى، تضيع الأقدار والأجل.

  • الأمل بالله يبقى، أما البشر فلا أمل

فكثيرٌ من البشر أخطأوا وخانوا واستسلموا للضعف

عاهدونا ولكنهم خالفونا وعاملوانا بالحيل

وكلما قلنا يعودوا للمبادئ والعصبة

لم يعودوا، بل تمادوا وارتموا نحو الجشع.

وكل مرٍّ في نظرهم كان أحلى من العسل.

الأمل بالله يبقى، أما البشر فلا أمل.

  • إن للأماني في نفوسنا

لذة تُحيي كل ما ذبل.

لذة يحلو بها الصبر على

صعوبات العيش والكوارث الكبرى.

  • لا تواجه الدهر إلا بلا مبالاة

ما دام يرافقك جسد وروحك.

فما يدوم من سرورٍ كان بمستحيلاً

وآلمُ الحزن لا يرجع لك ما فقدته.

  • أملي فيه ليقناتي قاهر

لذا قلبي مصابرٌ عليه

وهو المحسن والمتجمل بي

وأنا الراجية له والشاكرة.

طرفه يُخبرني عن قلبه

أنني يوماً سأكون قادراً عليه.

همّتي همّة الملوك ونفسي

نَفْسُ حُر ترى الذل كفراً.

أنا إن عِشتُ لستُ أعجزُ عن القوت

وإذا متّ لستُ أعجزُ عن قبرٍ.

وإذا قنعتُ بما أملكُ من قوتٍ

فلماذا أزرع زياداً وعُمراً.

أبيات شعرية قصيرة عن الوطن

أبيات شعرية قصيرة عن الوطن
أبيات شعرية قصيرة عن الوطن
  • لأحمد شوقي:

وطني، لقيتك بعدما انطفأتُ كأنّي قد استعدت شبابي

وكل مسافر سيعود يوماً إذا رزق السلامة والعودة.

وكل حياة ستطوى وإن طال الزمان بها.

كأن القلب بعدهم غريبٌ إذا عادته ذكري الأهل ذاباً.

ولا يُعزّيك عن خلق الليالي كمن فقد الأحبة والصحابة.

وقال أيضاً:

في حب الأوطان مكانة لذوي الفضائل.

أنت فقير إذا افتقرت، وإذا استغنيت كنت غنياً.

وإذا كانت تُعزّك، فإنك ستعز بها.

إن إنسانًا تقابله ليس إنسانًا بلا وطن.

  • لإبي تمام:

نقِل قلبك حيثما شئت من الحب، فالحب لا يتجدد إلا للأحباء الأوائل.

كم منزل في الأرض يألفه الشاب، وحنينه دائم لأول منزل.

  • لابن الرومي:

ولدي وطن لا أنوي بيعه، ولا أرى غيري له مالكاً حتى النهاية.

عشت فيه شباباً ونعيمًا كنعيم قوم في ظله.

فقد ألفته النفس حتى كأنه جسمها، إذ غادره فقد هالكا.

وحب الأوطان يحتل قلوب الرجال.

إذا ذكروا أوطانهم، تذكروا عهود الشباب فيها، فحنوا لذلك.

  • لمصطفى صادق الرافعي:

بلادي هواها في لساني وفي فمي، يمجدها قلبي ويدعو لها زحمي.

ولا خير فيمن لا يحب وطنه، ولا في حليف الحب إذا لم يتيم.

ومن تسكنه دار ويجحد فضلها، سيكون حيوانًا فوقه كل أعجم.

ألم ترَ أن الطيور إذا جاءت إلى أعشاشها انتعشت؟

وليس هناك وطن لمن لم يكن له فداء، وإن جاء إليه ينتمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *