الحياة على الأرض ليست إلا ثورة الإنسان ضد ظلم نفسه.
يوجد خيط رفيع بين الظلم الظاهر والعدل الخفي، لا يراه إلا أصحاب القلوب النبيلة.
تدور دوائر الزمن حول الظالم.
الظلم هو أسرع الذنوب عقاباً.
لا يدوم حكم قائم على الظلم.
العدل أقل تكلفة من الظلم، والأمن أقل كلفة من الحروب.
قد يستمر الحكم في الكفر، لكن لا يمكن أن يستمر مع الظلم.
نصف العدل أسوأ من الظلم.
لا ندين الظلم لأننا نخشى ارتكابه، بل لأننا نخشى أن نتعرض له.
أكبر شر بعد الظلم هو أن لا يعاقب الظالم على أفعاله.
اللهم امنحني القدرة على التسامح مع من ظلمني، لأجعل عفوي عنه شكرًا لك على مقدرتي عليه.
من يعيش على حرمان الآخرين من النور يغرق نفسه في ظلامه.
الكفر هو أحد أنواع الظلم.
الظلم الذي يعود علينا بالنفع نسميه حظًا، أما الظلم الذي يسقط على الآخرين فهو فضيحة.
الجزاء من جنس العمل، والبادي دائمًا هو الأظلم.
مقاومة الظلم والطغاة هي من طاعة الله.
لا تدع القلق يسيطر عليك في أي مرحلة، تذكر أنك الأقوى؛ لأن قضيتك عادلة، والظلم لا يدوم.
لا مفر أمامك من مواجهة الظلم عندما يأتي إليك، إذا كنت ترغب في البقاء إنسانًا.
الانتظار للحصول على الدعم الذي لن يأتي هو في حد ذاته ظلم لكل ما يمثله ذاتك.
العدل قد يعطل العمل، لأن من تعود على الظلم لا يستطيع استيعاب العدل.
التسلط الأتعس هو ذلك الذي يُفرض عليك أن تتذكره طوال الوقت.
الانتقام من الطغاة هو أفضل أنواع الانتقام.
المصيبة تكمن ليس في ظلم الأشرار، بل في صمت الأخيار.
إذا أبعد الملوك أنفسهم عن العدل، ستبتعد الرعية عن الطاعة.
نوم الظالم هو عبادة.
هل يُرضيه الظلم يا جدتي؟ كلا يا بني، إنه لم يصمت عنه، ومن يدري، ربما هو غاضب من تهاون الناس مع الظالمين.
فقدان العلماء بسبب الغفلة، وفقدان الأمراء بسبب الظلم، وفقدان الفقراء بسبب النفاق.
في أحلامنا التي نعتقد أنها بعيدة عن التحقيق، يجب أن نعلم أن ذلك ليس غضبًا من الله، بل هو رحمة.
هناك قلوب مقدر لها أن تمنح الحب، لكنها تعاني من الظلم والنفي.
المساواة في الظلم تُعتبر عدلاً.
إذا كان الاستبداد إنسانًا، لكان قد قال: أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقير وابنتي الحاجة، وعشيرتي الجهالة، ووطني الخراب.
العدل واجب على كل شخص في جميع الأحوال، والظلم محرم قطعًا ولا يُباح تحت أي ظرف.
عندما أرى الظلم في هذا العالم، أواسّي نفسي بالتفكير في أن هناك جهنم تنتظر الظالمين.
الصبر على المعاناة دون تمرد على الظلم يجعل الإنسان متواطئًا على الحق ويشترك في قتل الأبرياء.
كل من يقبل الظلم ويرضى به يكون كالعبد لمن ظلمه، كما كانت عبودية بني إسرائيل لفرعون. فكل من يذل أمام خصمه هو عبد.
الشعور بالظلم يسيطر على كل واحد منا، فماذا عن أولئك الذين لا يستطيعون أن يستعيدوا حقوقهم بأيديهم.
أستطيع أن أغفر للبشر كل شيء، إلا الظلم والجحود وانعدام الإنسانية.
على الرغم من كل الظلم الذي أعانيه، اعتدت أن أقابل الأذى بالعفو، وأن أُدير وجهي لمن يصفعني.
يمثل الحس الفكاهي للشعوب ارتباطًا طرديًا بمقدار القمع والظلم الذي يتعرض له الناس.
الظلم منتشر في كل مكان، والجنة هي وجهة الإنسان الأخيرة، لا بدايته.
بعد أكثر من ربع قرن في مهنة الطب، أستطيع أن أستنتج أن أحد أسباب وفاة الإنسان هو الظلم.
لا تجعلوا الظلم أمرًا غير مهم، ولا تعتبروا الشباب قاصرين.
فقدان الحرية يؤدي بنا إلى فقدان المساواة، وفقدان المساواة ينقص العدالة، وتفشي الظلم يجعل من الظلم شخصًا مجسدًا.
أصبح من الواضح أن لعن الظلم لا يجدي نفعًا، ومدح العدل لا يكفي، وإزالة الشوك لا يحل المشكلة، والشعر في هذا الصدد يعد خيانة.
يبدو أن كلما زادت حدة الظلم الاجتماعي، زاد بناء المساجد والدعوة.
يمكن أن يتحلى الظالم بالعدل، وقد يُظلم العادل؛ فهذه ليست أفعالًا متناقضة بل هي تصرفات.
من استشعر الظلم يجب ألا يمارسه بدوره.
فساد الرجل ظلم، وفساد المرأة فتنة، وأسوأ الأوقات هي تلك التي تتفشى فيها الظلم والفساد.
من يشبه والده لا يتعرض لظلم.
من ظلم نفسه فهو أظلم لغيره.
كم من طغاة عبر التاريخ ظنوا أنهم قادرون على مواجهة الكون أو مخالفته في ثوابته، فكانت عاقبتهم دليلًا على جهلهم وسوء أفعالهم.
بئس الزاد للآخرة هو العدوان على العباد.
تظهر في الوقت الحاضر ظاهرة أن الجميع يرفعون أيديهم بالدعوات لرفع الظلم، بينما كل شخص يظلم الآخر في دائرته، مما يحول الدعوات إلى عدم جدوى وسط تفشي المظالم أكثر فأكثر.
لا يُعرف الظلم إلا في دائرة أهله، فالناس مثل تلك الأشجار.
احذر من ظلم الآخرين، وكن حذرًا من الدعوات في الأسحار.
عندما يريد الرجل قتل نمر، يسميها رياضة، وعندما يريد النمر قتله، يسميها شراسة.
ما يريده الملك، يريده القانون.
الظلم يحول المظلوم إلى بطل، والجريمة تجعل الضمير يرتجف رغم التظاهر بالفخر.
عندما أشهد الظلم في هذا العالم، دائمًا ما أواسي نفسي بالتفكير في أن هناك جهنم تنتظر هؤلاء الظالمين.
إن ظلم الأزواج بعضهم لبعض له آثار أعمق وأسرع في التدمير من ظلم الأمير لرعيته.
إذا اطمأن الحاكم إلى عدم محاسبة أفعاله، فهو يمضي في بطشه دون خوف، والمستبد غالبًا ما يكون جبانًا، وما يغريه بالظلم هو عدم الخوف من العقاب.
الظلم يعد بمثابة نذير بخراب المدن.
الحرص على العدل وعدم التحيز قد يجعل الناس يرتكبون أقسى أنواع الظلم.
إن الملكية هي سبب استغلال البشر، وانتشار الظلم والتمييز في المجتمع، حيث تملك طبقة الإقطاعيين جميع أراضي روسيا، بينما بقي معظم الشعب من الفلاحين بلا موارد تقريبًا؛ فأين هو العدل إذن؟
ابن خلدون يبين أهمية العدل ويتجنب الظلم الذي يفسد المجتمعات ويدمر العمران؛ فالشريعة أو القانون هي الضامن للعدالة بين الناس، وتحقيق العزة للملك يتطلب العدالة، وأنه لا سبيل للإعمار إلا بالعدل، وهذا العدالة بحكم إلهي.
إذا كان من الظلم أن ترفضي ما تعتقدين أنه صحيح، فإنه ليس من العدل تقبل ما تظنينه خاطئًا.
كل منا يدرك حقوق الوالدين، وأن صلة الرحم واجبة، وأن الغش والظلم والعدوان هي من أسباب غضب الله، ومع ذلك، لا نطبق ما نعلمه.
من المؤسف أن الإنسان يجد صعوبة في الابتعاد عن الطعام الحرام والظلم والزنا والسرقة، بينما يعتبر من السهل عليه الحفاظ على لسانه من الخوض في أعراض الناس. كثيرًا ما نجد من يتجنب الفاحشة والظلم لكن لسانه يعتدي على سمعة الأحياء والأموات دون أن ينزعج.
مع العدالة يمكننا اجتياز العالم، أما مع الظلم، فلا نستطيع عبور عتبة منازلنا.
أبشع أنواع النسيان هو أن ننسى المشهور تاريخه يوم كان مجهولًا، وننسى التائب ماضيه يوم كان عاصيًا، وننسى العالم أن الله وهبه الفهم والعلم وسيسأله عنهما، وننسى آلام المظلوم بعد انتصاره، وننسى فضل من ساعدنا في نجاحنا، وننسى فضل السابقين أو المرافقين، وننسى كل فضل مهما كان دقيقًا.
عندها لن يستطيع الحكام أن يكونوا ظالمين، لأن الظلم لا يمكن أن يستمر إلا على كاهل المظلومين.
الظلم والانتقام يشكلان سلسلة متصلة من الشر لا يمكن الانفكاك منها.
يسلب كل من الظالم والمظلوم حريته بسبب الظلم.
قد يصل الإنسان في لحظة معينة إلى الإيمان بأن مصدر الظلم لم يعد خارجيًا بل داخليًا.
كبرى الإهانة والذل تكون عند تذوق الظلم من أولئك الذين اعتقدنا أنهم إخوتنا. أبناء أوروبا الغرباء يأتون إلى بلادنا ويفعلون الآثام دون مساءلة، فقط لأنه لديهم كرامة بلادهم التي جاؤوا منها، بينما نحن الإخوة في العروبة والإسلام، لا يُسمح لنا بالدخول إلا بكفالة، وإذا تم اعتراضنا على الظلم، يُعتبرنا الهارب الغريب.
إذا سمعت من صديقك قولًا أو رأيًا أعجبك، فلا تستعير منه لتظهر به أمام الناس، واكتف بقبول الصواب إذا سمعته، وانسب الفضل إلى صاحبه، واعلم أن انتحال ذلك مغضبة لصاحبك، ومن ثم عار عليه. فإذا بلغت الأمور إلى أن تشير برأي الشخص وتتحدث بكلماته وهو يسمع، فقد اجتمع ذلك مع قلة الحياء، وهذا يعد من سوء الأدب المتفشي في الناس.
وإذا عصاك أحد، فعاقبه ولكن لا تسكت على الظلم، فلا تقعد مكتوف الأيدي.