أعشاب فعّالة في مكافحة السرطان
توجد العديد من الأعشاب التي تلعب دوراً محورياً في مكافحة السرطان، ومن أهمها:
- الكركم: يُعتبر الكركم من الأعشاب المهمة بسبب احتوائه على الكُركَمين، وهي المادة المسؤولة عن لونه الأصفر. يُعرف الكُركَمين بخصائصه القوية كمضاد للالتهابات، حيث أظهرت الدراسات أن له تأثيراً فعالاً في خنق الخلايا السرطانية عن طريق استهداف الأوعية الدموية التي تغذي هذه الخلايا.
- الأوريجانو: يحتوي الأوريجانو على الكارفاكرول، وهو مركب يسهم في تقليل انتشار الخلايا السرطانية من خلال خصائصه المطهرة. يُمكن العثور على الكارفاكرول في عدة أعشاب أخرى مثل المردقوش، والنعناع، والزعتر، والريحان، والبقدونس. كما يُساعد إضافة الأوريجانو في تزيين الطعام على تقليل إنتاج الأمينات غير المتجانسة التي تُزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
تُبرز هذه الأعشاب إمكانية استخدامها كجزء من استراتيجية شاملة لمقاومة السرطان.
أطعمة فعّالة في مكافحة السرطان
هناك العديد من الأطعمة التي تُعتبر مضادة للسرطان، ومن أبرزها:
- الفاصولياء: تُعدّ الفاصولياء مصدراً غنياً بالألياف، وقد أظهرت بعض الدراسات أن الألياف في الفاصولياء تلعب دوراً في الحماية من سرطان القولون والمستقيم. أيضًا، أشارت أبحاث أجريت على الفئران إلى أن استهلاك الفاصولياء قد يمنع تطور الخلايا السرطانية بنسبة تصل إلى 75%. ومع ذلك، لا تزال الحاجة قائمة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج على البشر.
- التوت: يحتوي التوت على الأنثوسيانين، وهي صبغة نباتية تمتلك خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وقد أظهرت دراسة أن استعمال مستخلص التوت لمدة سبعة أيام ساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية لدى 25 مريضاً مصاباً بسرطان القولون المستقيم، لكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على نطاق أوسع.
- الحمضيات: ربطت بعض الدراسات بين استهلاك الحمضيات مثل الليمون والبرتقال وانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. حيث أظهرت دراسات مؤلفة من عينة كبيرة أن الأفراد الذين كانوا يستهلكون كميات أكبر من الحمضيات كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي العلوي. تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول حصتين أو أكثر من الحمضيات أسبوعياً يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، إلا أن المزيد من الدراسات لا تزال مطلوبة لفهم تأثير الحمضيات بشكل أفضل.
أطعمة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
هناك بعض الأطعمة التي قد ترفع من خطر الإصابة بالسرطان، ومن أهمها:
- النقانق: تُعتبر النقانق من اللحوم المصنعة التي تمر بمجموعة من عمليات المعالجة مثل التخمير والتدخين بهدف تحسين الطعم وزيادة مدة الصلاحية. تُعدّ النقانق من الأطعمة التي ثبت أنها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، حيث أظهرت الدراسات أن تناول حبة واحدة من النقانق يومياً يمكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 18%.
- اللحوم المُقددة: يُصنف اللحم البقري المُقدد كأحد أنواع اللحوم المصنعة المرتبطة بسرطان، وقد أظهرت أكثر من 800 دراسة وجود ارتباط بين استهلاك اللحوم الحمراء أو المصنعة والإصابة بأنواع متعددة من السرطان في مختلف البلدان.
من المهم مراجعة العادات الغذائية لضمان مأكولات مفيدة تدعم الصحة وتجعل الجسم أكثر مقاومة للأمراض.