تعتبر صلاة التهجد إحدى النوافل التي فرضها الله سبحانه وتعالى كوسيلة للتقرب إليه، فعبرها يمكن للعبد أن يتوجه إلى الله بالدعاء والعبادة في جوف الليل، خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان. إن صلاة التهجد تعد من أفضل الأعمال التي تقرب العبد من ربه.
لقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بأهمية القيام بدعاء التهجد، لذا سنستعرض 9 معلومات هامة حول دعاء التهجد في العشر الأواخر من رمضان، تابعوا معنا التفاصيل عبر موقعنا المتميز.
كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها:
- صلاة التهجد ليست فرضًا بل هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أي أن من قام بها يُثاب، ومن لم يقم بها ليس عليه إثم.
- تصلى هذه العبادة بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، ويسعى الكثير من المسلمين لأدائها، خصوصًا في العشر الأواخر من رمضان، بغرض الحصول على الأجر والمغفرة والقرب من الله.
- تتكون صلاة التهجد من عدة ركعات، حيث يمكن أن يصلي المسلم ركعتين ثم يسلم، ويستمر في الصلاة بنفس الطريقة، دون تحديد عدد معين من الركعات.
- يمكن أن ينهي المسلم صلاته بركعة واحدة، تُعرف بركعة الوتر، وقد جاءت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن عددها 13 ركعة.
- يُفضل أن يُطيل المصلي في السجود، داعيًا بما يشاء من الدعاء وطلب المغفرة والثناء على الله.
- يمكن أداء صلاة التهجد بمفرده أو جماعة، فقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تصليها مع النبي صلى الله عليه وسلم.
9 معلومات عن دعاء التهجد في العشر الأواخر من رمضان:
- تُعرف التهجد بأنه الاستيقاظ ليلاً لأداء الصلاة، وسنستعرض 9 معلومات عن دعاء التهجد في العشر الأواخر من رمضان.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عندما يتهجد: “اللهم لك الحمد، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض، وكذلك من فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض.”
أهمية صلاة التهجد:
- تُعد صلاة التهجد من النوافل المطلقة، أي الصلوات التي ليس لها أوقات محددة.
- يجب على المسلم تخصيص وقت للدعاء في هذه الصلوات، خاصة في شهر رمضان.
- صلاة التهجد سنّة وليست فرضًا.
- لا يُشترط عدد معين من الركعات، حيث يمكن للمسلم أن يصلي بحسب استطاعته؛ ويفضل أن تكون 11 ركعة مع إطالة القراءة والركوع والسجود.
- يختم المسلم صلاة التهجد بركعة الوتر كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
- تبدأ صلاة التهجد بركعتين خفيفتين بعد الاستيقاظ من النوم ليلاً.
- يستحب إيقاظ الأهل لهذه الصلاة لما لها من أجر عظيم، ويجب أيضًا تشجيع الأطفال على القيام بها.
- يتوجب الجهر بالقراءة أثناء التهجد، ليظل المصلي مستيقظًا، وفي نفس الوقت يجب التأمل في قراءة القرآن.
- عند مرور المصلي بآيات العذاب، يتوجب عليه الاستغفار وطلب الرحمة عند آيات الرحمة.
- يجب التسبيح عند آيات تعظم الله.
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل:
- قيام الليل يشمل جميع العبادات التي يُؤديها الفرد بعد صلاة العشاء وحتى قبل الفجر مثل الصلاة وقراءة القرآن والدعاء.
- أما التهجد فيشير إلى العبادة التي يؤديها العبد بعد استيقاظه من النوم، حيث يفضل أن يأخذ المسلم قسطًا من الراحة أولاً.
- لذا فإن قيام الليل مفهوم أوسع يشمل التهجد، بينما التهجد مقتصر على الصلاة بعد الاستيقاظ.
الفرق بين صلاة التهجد وصلاة التراويح:
- صلاة التهجد هي من النوافل التي يحبها الله، وتوفر رحمة وغفران كبيرين.
- يمكن أداؤها في أي وقت من الليل بعد الاستيقاظ خلال السنة.
- بينما صلاة التراويح هي نافلة خاصة بشهر رمضان، تُؤدى في أول الليل بعد العشاء وتُفضل أن لا تُطيل فيها، وتتكون من 11 ركعة.
موعد صلاة التهجد في رمضان:
- تتجمع المساجد لأداء صلاة ودعاء التهجد في العشر الأواخر من رمضان، وتكون في ليلة الحادي والعشرين من هذا الشهر الكريم.
- وتستمر حتى نهاية الشهر في الثلث الأخير من الليل.
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قبل صلاة التهجد:
- يتعين على جميع المسلمين استغلال فضائل العشر الأواخر من رمضان ومضاعفة العبادات تعزيزًا للقرب من الله.
- ينبغي الإكثار من الدعاء للحصول على المغفرة والثواب العظيم، وخاصةً أثناء صلاة التهجد.
- كان يلجأ النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الدعاء أثناء الصلاة: “اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض.”
- كما ذكر قتيبة عن النبي أنه دعا: “اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وأنت المقدم وأنت المؤخر.”
نصائح هامة عند القيام بصلاة التهجد:
- يجب الاستعداد للصلاة بعقد النية والاستيقاظ قبل الفجر.
- ينبغي إحسان الوضوء بعد الاستيقاظ واختيار مكان هادئ للصلاة.
- استعمال السواك بعد الاستيقاظ.
- الابتعاد عن الهموم الدنيوية والتركيز أثناء الصلاة.
- يجب الحرص على أداء صلاة ودعاء التهجد في العشر الأواخر من رمضان.
- يستحب أداء صلاة الوتر بعد الانتهاء من صلاة التهجد سواء في المسجد أو بالمنزل.