أسباب الإصابة بالفشل الكلوي لدى الأطفال

يعتقد الكثيرون أن الفشل الكلوي يقتصر على كبار السن فقط، لكن هذه المعلومة غير صحيحة. فالفشل الكلوي يعد مشكلة صحية يمكن أن تؤثر على الأطفال أيضًا.

تترافق هذه الحالة مع مجموعة من الأعراض والأسباب التي تنذر بحدوثها، كما أن لها عدة مضاعفات قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل الكساح.

أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال

الإصابة بفقر الدم المزمن أو الحاد.
معاناة من القيء والغثيان ووجود مشكلات أخرى في الجهاز الهضمي.
تأخر في نمو الطفل عن المعدل الطبيعي.
تغير لون البول، حيث يتحول لونه إلى الأحمر، مما يدل على وجود دم فيه.
- وهذا يشير إلى وجود مشكلة صحية.
تورم في منطقة حول العينين.
الشعور بالإسهال الدموي، والذي يتضمن وجود دم.
شحوب واضح في لون الوجه، والذي قد يتحول إلى الأصفر.
الشعور بآلام حادة في المعدة.
ظهور رائحة كريهة من الفم.
ضعف في العضلات.
ظهور مشاكل في السمع.
الشعور بالصداع المستمر.
ارتفاع ضغط الدم الذي قد يؤدي إلى زغللة في الرؤية.
يمكن أن تظهر أعراض متعددة للطفل، لكنها ليست بالضرورة تظهر جميعها في الوقت ذاته.
قلة في كمية البول، حيث قد يلاحظ الوالدان نقص تبول الطفل.
حدوث تغييرات مفاجئة في مستوى الأملاح بالدم.
صعوبة في التنفس.
ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الإغماء أو التشنجات.

انسداد في المسالك البولية لفترة طويلة.
انخفاض تدفق الدم إلى الكليتين لفترة معينة، وقد يرجع السبب إلى الصدمة، أو فقدان الدم، أو التعرض لعملية جراحية.
- كلها عوامل قد تؤدي إلى هذه الحالة.
حالات طبية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، حيث تؤدي هذه المشكلات إلى تقليل تدفق الدم والأكسجين إلى الكليتين.
- وهذا قد يسبب تدهور حالتهما.
الأسباب الوراثية، التي تؤدي بشكل طبيعي إلى حدوث الفشل الكلوي بشكل متكرر.

وجود تشوهات خلقية في حوض الكلية أو المثانة أو مجرى البول.
بكتيريا معينة تسبب التهابات معوية حادة، مما يستدعي تناول المضادات الحيوية التي قد تؤدي إلى انتقال هذه البكتيريا إلى الكلى.
- وفي النهاية، يمكن أن تتسبب في الضرر الكلوي مع مرور الوقت.
تناول أدوية لعلاج أمراض الأورام لفترة طويلة، بالإضافة إلى الاستخدام المفرط للمسكنات والمضادات الحيوية.
تعرض الطفل لحوادث قد تسبب إصابات تؤثر على كفاءة الكلى، مثل النزيف الحاد أو الإسهال المفرط الذي يؤدي إلى الجفاف.
إجراء فحوصات بالأشعة الملوّنة، خاصة إذا كان الطفل يعاني من حساسية منها، أو ابتلاعه مواد سامة أو منظفات منزلية.
الأطفال الذين يعانون من مشاكل في المثانة العصبية هم أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي.

يجب استشارة طبيب متخصص فور اكتشاف إصابة الطفل، وذلك لتقييم حالته وتحديد العلاج المناسب.
تناول أدوية للسيطرة على ضغط الدم والسكري إذا كانت مشكلات مصاحبة.
تعديل النظام الغذائي عبر تقليل استهلاك البروتينات، حيث إن الإفراط في البروتين يمكن أن يؤدي إلى تراكم السموم في الكلى.
- مما يزيد من العبء عليها.
تناول الأدوية التي تساعد على تعزيز صحة العظام وتفادي مشكلات النمو، بالإضافة إلى علاج فقر الدم.
مراقبة مستويات الأملاح مثل الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم في الدم.
تناول سوائل وريدية لتعويض السوائل المفقودة.

غسيل الكلى يعد طريقة لتنظيف الدم من السموم بسبب عدم قدرة الكلى على القيام بوظيفتها.
استبدال الكلى التالفة بكلى سليمة من خلال زراعة الكلى، مما يمكّن الطفل من العودة إلى حالته الصحية الطبيعية.

إذا لم يتم علاج راجع فعلاً، سينتج عن عدم المعالجة مشاكل عديدة.
- يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الطفل.
زيادة خطر الإصابة بالالتهابات.
مشاكل قد تتعلق بالعظام، مثل الكساح وضعف العضلات.
ضرر في الأعصاب في الأطراف.
مشاكل في الأوعية الدموية والقلب.
فقر الدم نتيجة انخفاض عدد كريات الدم الحمراء.